(٢) ابن داود بن مطرِّف الليثي المدني. (٣) سلمة بن دينار المدني الأعرج. (٤) ذكر ابن قتيبة أن اسم هذا الرجل: قُزْمان الظُفُري حليف بني ظُفُر، وأن هذه القصة وقعت يوم أُحُد، وكذا حكاه الحافظ في الإصابة، واستبعده في الفتح لدلائل ساقها. وقد ساق البخاري الحديث في باب غزوة خيبر مما يدل على أنه يرى أنها وقعت فيها. انظر: المعارف لابن قتيبة (ص: ١٦٠)، الإصابة (٥/ ٤٤٠)، والفتح لابن حجر (٧/ ٥٣٩). (٥) قال الحافظ ابن حجر: "غَنَاءً: بفتح المعجمة بعدها نون، ممدود أي: كفاية، وأغنى فلانٌ عن فلانٍ ناب عنه وجرى مجراه". الفتح (١١/ ٣٣٨). = ⦗٣٤٧⦘ = ولفظ مسلم: "رجلٌ لا يدع لهم شاذَّةً إلا اتَّبعها يضربها بسيفه". (٦) في (م): "غزاه". (٧) أفاد الحافظ ابن حجر بأنه: أكثم بن أبي الجَون الخزاعي كما يظهر من روايته للحديث الذي أخرجه الطبراني. وهو في المعجم الكبير (١/ ٢٩٦)، وحسن إسناده الهيثمي. انظر: مجمع الزوائد للهيثمي (٧/ ٣١٤)، فتح الباري (٧/ ٥٤٠). (٨) ذباب السيف: طرفه الأسفل (الذي يضرب به) وطرفه الأعلى مقبضه. انظر: شرح مسلم للنووي (٢/ ١٢٣)، النهاية لابن الأثير (٢/ ١٥٢). (٩) في (ك): "النبي". (١٠) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب القدر- باب العمل بالخواتيم (الفتح ١١/ ٥٠٧ ح ٦٦٠٧) عن سعيد بن أبي مريم عن أبي غسان بلفظ المصنِّف. وأخرجه في كتاب المغازي من صحيحه -باب غزوة خيبر (الفتح ٧/ ٥٣٨ ح ٤٢٠٢)، ومسلم في كتاب الإيمان -باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه … (١/ ١٠٦ ح ١٧٩) كلاهما، عن قتيبة بن سعيد عن يعقوب عن أبي حازم به نحو لفظ المصنِّف. فائدة الاستخراج: عند كلٍّ من مسلم والمصنِّف ألفاظٌ ليست عند الآخر، وقوله في آخر الحديث: "وإنما الأعمال بالخواتيم" ليس عند مسلم. (١١) عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي. (١٢) في (م): "معناه"، والحديث وصله البخاري في صحيحه -كتاب المغازي- باب غزوة خيبر (الفتح ٧/ ٥٤٣ ح ٤٢٠٧) عن القعنبي، عن ابن أبي حازم به. وعلى هامش (ك) في هذا الموضع ما نصه: "بلغ قراءةً، كتبه الحصيني عفا الله عنه".