للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥ - حدثنا محمد بن إسْحاق الصَّغاني، حدثنا عبيد الله بن عمر (١)، حدثنا بشر بن المُفَضَّل (٢)، حدثنا الجُريري (٣)، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة (٤)، عن أبيهِ قال: قال رسولُ الله : "ألا أُخبركم بأكبر الكبائر؟ "، قالها ثلاثًا، قالوا: بلى يا رسولَ الله. قال: "الإشراكُ باللهِ، وعُقوق الوالدين" -قال: وكان جالسًا متَّكِئًا (٥)، يعني رسول الله فَجَلس- قال: "وَقَوْل الزُّور"، قالَ: فَما زال يَقُولها حتى قلنا لَيتَه سكَتْ" (٦).

⦗٣٥٨⦘ كذا قال ابنُ عُلَيَّة (٧): وكان رسول الله جَالسًا.


(١) ابن ميسرة الجُشَمي مولاهم، القواريري، أبو سعيد البصري، نزيل بغداد.
(٢) ابن لاحق الرَّقاشي البصري.
(٣) بضم الجيم وفتح الراء، نسبة إلى: جُرير بن عبَّاد من بكر بن وائل، أحد أجداد سعيد بن إياس الجُريري، وهو: أبو مسعود البصري، ثقة إلا أنه اختلط قبل موته بثلاث سنين، وذكر الحافظ ابن حجر أن بشر بن المفضَّل روى عنه قبل التغيُّر، وقد اتفق الشيخان على إخراج حديثه من طريق بشر بن المفضَّل.
انظر: الأنساب للسمعاني (٣/ ٢٤٤)، الكواكب النيِّرات لابن الكيال (ص: ١٧٨)، هدي الساري لابن حجر (ص: ٤٢٥).
(٤) واسم أبي بكرة: نُفَيع بن الحارث الثقفي.
(٥) في (ك): "وكان جالسًا وكان متكئًا".
(٦) أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه منها في -كتاب الشهادات- باب ما قيل =
⦗٣٥٨⦘ = في شهادة الزور (الفتح ٥/ ٣٠٩ ح ٢٦٥٤) عن مسدد عن بشر بن المفضَّل به.
وأخرجه في كتاب استتابة المرتدين -باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة (الفتح ١٢/ ٢٧٦ ح ٦٩١٩) عن مسدد عن بشر بن المفضل، وعن قيس بن حفص عن إسماعيل بن عُليَّة به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الكبائر وأكبرها (١/ ٩١ ح ١٤٣) عن عمرو الناقد عن إسماعيل بن عُليَّة عن سعيد الجُريري به.
(٧) إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسَم الأسدي مولاهم، أبو بشر البصري، المعروف بابن عُلَيَّة، وهذا التعليق موصول عند الشيخين كما مضى في التخريج.