كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب البيوع - [باب] بيان العلة التي لها نهى النبي ﷺ عن بيع الماء، والدليل على الأرض إذا كريت مع الماء، أو بيعت مع الماء أنهما مفسوخان وعلى أن المبايعة محظور، وأن الكرى معناه معنى البيع - ج: 12 - ص: 322

٥٦٨٦ - ز- حدثنا يوسف (١)، قال: حدثنا حجاج (٢) عن ابن جريج، ح.

وحدثنا الحميري (٣) [حدثنا] [*] ابن الجنيد (٤)، قال: حدثنا مكي عن ابن جريج عن عمرو بن دينار أن أبا المنهال (٥) أخبره أن إياس بن عَبْدٍ (٦) صاحب النبي

⦗٣٢٣⦘ﷺ قال: "لا تبيعوا الماء فإن النبي ﷺ نهى عن بيع الماء، ورأى الناس يبيعون ماء القراب" (٧).

---

(١) ابن مسلم المصيصي.
(٢) المصيصي.
(٣) هو: أحمد بن الحُبَاب بن حمزة الحميري النسَّابة، أَبو بكر البلخي.
(٤) هو: محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق البغدادي.
(٥) عبد الرحمن بن مطعم.
(٦) المزني.
(٧) في إسناده ابن جريج مدلس وقد عنعن، إلا أنه صرح بالتحديث عند النسائي في سننه (المجتبى ٧/ ٣٠٧) في كتاب البيوع، باب فضل بيع فضل الماء، من طريق إبراهيم ابن الحسن، عن حجاج قال: قال ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار به فذكره مختصرًا. وهذا الحديث من زوائد أبي عوانة على مسلم، وأخرجه أَبو داود في سننه (٣/ ٧٥١) والترمذي في جامعه (٣/ ٥٦٢) جميعًا في كتاب البيوع، باب بيع فضل الماء، من طريق داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينار به مختصرًا، وقال الترمذي: حديث إياس حديث حسن صحيح.