للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٥ - حدثنا محمد بن بشر (١) أخو خطاب، حدثنا عبد الرحمن بن صالح (٢)، حدثنا علي بن مُسْهِر (٣)، عن أبي إسحاقَ الشيباني (٤)، عن الوليد بن العَيزار، عن أبي عَمرو الشيباني، عن عبد الله بن مسعُود قال: "سألت رسول الله أيُّ الأعمال أفضَل؟ قال: الصلاة لِوقتها. قلتُ: ثمّ أيَّت؟ قال: بِرُّ الوالدين. قلتُ: ثمَّ أيَّت؟ قال: الجهاد في

⦗٤٠٣⦘ سَبيل الله"، فما تركتُ أن أسْتَزِيدَهُ (٥) إلا إرْعَاءً عليه (٦) (٧).


(١) ابن مطر، أبو بكر الورَّاق، توفي سنة (٢٨٥ هـ).
قال إبراهيم الحربي: "صدوق، لا يكذب"، ووثقه الدارقطني، ترجم له الخطيب في التاريخ، وابن الجوزي ولم أجد له ترجمة عند غيرهما.
انظر: تاريخ بغداد للخطيب (٢/ ٩٠)، المنتظم لابن الجوزي (١٢/ ٣٨٨).
(٢) الأزدي العتكي الكوفي، صدوق في الحديث، غير أنه شيعي محترق. تهذيب الكمال للمزي (١٧/ ١٧٧)، التقريب (٣٨٩٨).
(٣) مُسْهِر: بضم الميم، وسكون المهملة، كسر الهاء، القرشي الكوفي، أبو الحسن. التقريب (٤٨٠٠).
(٤) سليمان بن أبي سليمان الكوفي.
(٥) في صحيح مسلم بدون حرف النسخ "أن"، قال النووي: "كذا هو في الأصول "تركت أستزيده" من غير لفظ "أن" بينهما، وهو صحيح، وهي مرادة". شرح مسلم (٢/ ٧٦).
(٦) إرعاءً بكسر الهمزة وإسكان الراء وبالعين المهملة ممدودٌ، ومعناه: إبقاءً عليه ورفقًا به كي لا أكثر عليه فأحرجه.
انظر: صيانة صحيح مسلم لابن الصلاح (ص: ٢٦٣)، شرح مسلم للنووي (٢/ ٧٦).
(٧) في (ك) تعليق على الهامش نصه: "بلغت قراءة على ابن الحصري" أو "الخضري".
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التوحيد -باب وسمى النبي الصلاة عملًا. . .، (الفتح ١٣/ ٥١٩ ح ٧٥٣٤) من طريق عباد بن العوام عن أبي إسحاق الشيباني به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال (١/ ٨٩ ح ١٣٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن علي بن مسهرٍ به.
فائدة الاستخراج:
رواية المصنِّف فيه تكنية الشيباني الذي جاء عند مسلم بدون كنية.