للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٩٣٤ - ز - حدثنا محمد بن عبد الحكم المصري، قال: حدثنا أنس ابن عياض، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله أنه أخبره أن أباه توفي، وترك عليه ثلاثين وسقًا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر فأبى أن ينظره، فكلَّم جابر رسول الله ليشفع إليه فجاءه رسول الله وكلم اليهودي ليأخذ تمر نخله بالذي له، فأبى، فدخل رسول الله فمشى فيها، ثم قال: يا جابر جدّ له فإن فيه الذي له، فجدَّه بعد ما رجع رسول الله فأوفاه ثلاثين وسقًا، وفضلت له سبع عشرة وسقًا، فجاء جابر رسول الله ليخبره بالذي فعل، فوجد رسول الله يصلي العصر، فلما انصرف رسول الله جاء فأخبره بالذي وفاه، وأخبره بالفضل الذي فضل له، فقال رسول الله : أخبر ذلك ابن الخطاب، فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال عمر: لقد علمت حيث مشى فيها رسول الله ، ليبارك الله فيها (١).


(١) إسناده صحيح، وهو من زوائد أبي عوانة على مسلم، وقد أخرجه البخاري في صحيحه (مع الفتح ٥/ ٦٠) في كتاب الاستقراض، باب إذا قاصَّ أو جازفه في الدين، من طريق إبراهيم بن المنذر، عن أنس بن عياض به بتمامه. وأخرجه أبو داود في سننه (٣/ ٦٠٠) =
⦗٤٤٦⦘ = في كتاب الوصايا، من طريق شعيب بن إسحاق، عن هشام نحوه.