للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٩٤٣ - حدثنا يوسف بن مسلم، قال: حدثنا حجاج، قال: سمعت شعبة يحدث، عن سلمة بن كهيل، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: "كان لرجل (١) على رسول الله دين، فجعل يتقاضاه، فأغلظ

⦗٤٥١⦘ له، فهمَّ به (٢) أصحاب رسول الله فقال لهم النبي : "دعوه فإن لصاحب الحق مقالًا" وقال لهم: "اشتروا له سِنًّا (٣)، فأعطوه إياه" فقالوا: لا نجد له سِنًّا إلا سِنًّا أفضل من سِنَّه، قال: "فاشتروا له فأعطوه فإن من خياركم أحسنكم قضاء" (٤).


(١) ذكر الحافظ في فتح الباري (٥/ ٥٦) أنه لم يعرف اسمه فقيل أنه أعرابي، أو يهودي وكونه أعرابي أولى لأنه جاء النص على ذلك، كما في رواية سفيان الثورى وستأتي بعد ثلاثة أحاديث.
(٢) أي أراد أصحاب النبي أن يؤذوه بالقول أو الفعل، لكن لم يفعلوا أدبًا مع النبي ، ذكره الحافظ في فتح الباري (٥/ ٥٦).
(٣) أي ما يشابه بعيره الذي استسلفه منه.
(٤) إسناده صحيح، وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٢٢٥) في كتاب المساقاة، باب من استسلف شيئًا فقضى خيرًا منه، من طرق عن محمد بن جعفر، عن شعية وعلي بن صالح، وسفيان جميعًا عن سلمة بن كهيل به نحوه، وأخرجه البخاري في صحيحه (مع فتح الباري ٥/ ٥٦) في كتاب الاستقراض، باب استقراض الإبل، من طريق أبي الوليد، حدثنا شعبة به فذكر نحوه.