للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٠٣٣ - حدثنا محمد بن إسحاق بن الصباح، وحمدان السلمي، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله أين ننزل غدًا وذلك في حجَّته، قال: "وهل ترك ك عَقيل (١) منزلًا" قال: "لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم"، ثم قال: نحن نازلون غدًا بخيف بني كِنَانة يعني المحصب حيث قاسمت قريش

⦗٥٠٣⦘ على الكفر، وذلك أن بني كنانة حالفت قريشًا علي بني هاشم أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يؤووهم (٢)، قال الزهري: الخيف الوادي.


(١) ابن أبي طالب، وذلك أن أبا طالب قد وضع يده على ما خلفه عبد الله والله النبي لأنه كان شقيقه، وكان النبي عند أبي طالب بعد موت جده عبد المطلب، فلما مات أبو طالب ثم وقعت الهجرة ولم يسلم عقيل استولى على ما خلف أبو طالب، ثم باعه. (انظر فتح الباري ٨/ ١٥، ١٤).
(٢) إسناده صحيح، وهو بهذا السياق من زوائد أبي عوانة على مسلم، وقد علقه البخاري في صحيحه (مع فتح الباري ٨/ ١٤) قال: وقال معمر عن الزهري: "أين ننزل غدًا … " وأورده موصولًا من طريق سعدان بن يحيى، حدثنا محمد بن أبي حفصة عن الزهري به مختصرًا.