للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١٢٢ - حدثنا أحمد بن الفضل الصائغ العسقلاني، قال: حدثنا

⦗٥٥٤⦘ آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا ورقاء (١)، عن المغيرة (٢)، عن الشعبي قال: سمعت النعمان بن بشير يقول على منبرنا هذا: سمعت رسول الله . قال الشعبي: فظننت أني لا أسمع بعده أحدًا يقول: سمعت رسول الله ، ففرغت له قلبي وسمعي، قال: أراد أبي أن ينحلني نحلًا من ماله، فمنعته أمي، وهي عمرة بنت رواحة فقالت: لا أرضى حتى تأخذ بيد ابني فتأتي به رسول الله ، [فشهد عليه، فأخذ بيدي، فأتى بي] (٣) فذكر له ذلك فقال رسول الله : "هل لك ولد غيره؟ " قال: نعم، قال: "فهل آتيت كل واحد منهم مثل ما آتيته؟ " قال: لا، قال النبي : "فلا تشهدني على هذا، فإنه جور"، أو قال: "لأنه تلجئة" ثم قال رسول الله "اعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر" (٤).


(١) ابن عمر اليشكري.
(٢) ابن مقسم الضَّبي.
(٣) ما بين المعكوفتين من (ل).
(٤) إسناده حسن، وقد أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٨٦) من طريق ابن أبي داود، قال: حدثنا آدم، حدثنا ورقاء به نحوه. وقد تقدم تخريجه في الحديث رقم (٦١١٦).