للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١٩٣ - حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، ح. وحدثنا الدبري، عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله ابن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما حُضِر (١) رسول الله وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال النبي : "هلمُّوا أكتب لكم كتابًا لا تضلُّون بعده" فقال عمر بن الخطاب: إن رسول الله قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت، واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتُب لَكُم رسول الله كتابًا لن تضلُّوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختِلاف عند رسول الله ، قال رسول الله : "قوموا".

زاد الدبري قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرَّزيَّة كل الرَّزيَّة ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولَغَطِهم! " (٢).


(١) أي: حضره الموت.
(٢) إسناده صحيح، وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٢٥٩) في كتاب الوصية، باب =
⦗٥٩٠⦘ = ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصى فيه، من طريق محمد بن رافع وعبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر بإسناده نحوه. وقد أخرجه البخاري في صحيحه (مع فتح الباري ٨/ ١٣٢) في كتاب المغازي، باب مرض النبي ، من طريق علي ابن عبد الله، حدثنا عبد الرزاق بإسناده نحوه.