(٢) لم يذكر اسم أبيه في (م). (٣) سورة البقرة- الآية (٢٦٠). قال ابن كثير -رحمه الله تعالى-: "ليس المراد بالشك ما قد يفهمه من لا علم عنده، بلا خلاف". وقد ذكر البغوي -رحمه الله تعالى- أجوبة في المراد من قوله ﷺ: "نحن أَحَقُّ بالشَّكِّ من إبراهيمَ"، وهي كالتالي: = ⦗٤٦٢⦘ = ١ - أنهما لم يشكّا في قدرة الله على ذلك، ولكن شكّا في أن يجيبهما الله على سؤالهما ذلك. ٢ - نفي الشكّ عنه ﷺ وعن إبراهيم. والمعنى: إذا لم أشكّ أنا في قدرة الله على إحياء الموتى فإبراهيم أولى بأن لا يشكّ. قاله ﷺ على سبيل التواضع والهضم من النفس. انظر: معالم التنزيل، للبغوي، (١/ ٢٤٨)، تفسير ابن كثير، (١/ ٣٢٣). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب أحاديث الأنبياء- باب قول الله ﷿: ﴿وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (٥١) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ﴾. . . (الفتح ٦/ ٤٧٣ ح ٣٣٧٢)، وفي كتاب التفسير -باب ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى﴾ (الفتح ٨/ ٤٩ ح ٤٥٣٧) عن أحمد بن صالح عن ابن وهبٍ به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة (١/ ١٣٣ ح ٢٣٨) عن حرملة بن يحيى عن ابن وهبٍ به. فائدة الاستخراج: بيَّن المصنِّف يونس بن يزيد باسم أبيه، وجاء عند مسلم مهملًا.