للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٣٢٥ - حدثنا محمَّد بن يحيى الذُّهْلي (١)، وأحمد بن يوسف السُّلَمي (٢)، قالا: حدثنا عبد الرزاق (٣) [ح وأخبرنا إسحاق

⦗٩⦘ الدَّبَرِي (٤)، عن عبد الرزاق] قال: حدثنا مَعْمَر (٥)، عن الزهري، عن سالم (٦)، عن أبيه، عن عمر [] قال: سمعني رسول الله أحلف بأبي، فقال: "إنَّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم (٧) ". قال عمر: فوالله ما حلفت بها ذاكرًا ولا آثرًا (٨) منذ سمعت رسول الله ينهى عنها، ولا تكلمت بها (٩).

هذا لفظ محمَّد بن يحيى / (١٠).


(١) هو محمَّد بن يحيى بن عبد الله بن خالد، أبو عبد الله الذهلي مولاهم.
(٢) هو أحمد بن يوسف بن خالد، أبو الحسن الأزْدي المُهلبي، المعروف بحمدان السلمي.
(٣) ابن همام الصنعاني. والحديث في "مصنفه" [الأيمان والنذور/ باب الأيمان، ولا يحلف إلا بالله، ح ١٥٩٢٢ (٨/ ٤٦٦)].
(٤) بفتح أوله والموحدة معًا، وكسر الراء. كذا في "توضيح المشتبه" [٤/ ١٣]- وهو إسحاق بن إبراهيم بن عباد الصنعاني.
(٥) فتح الميمين، بينهما عين مهملة ساكنة، وآخره راء. كذا في "توضيح المشتبه" [٨/ ٢٢٢]- ابن راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن.
(٦) ابن عبد الله بن عمر بن الخطّاب.
(٧) في (ل): في هذا الموضع جملة مضروب عليها بوضع (لا) في أولها و (إلى) في آخرها.
والجملة هي: ["فمن كان حالفًا فليحلف بالله". فقال عمر: فما حلفت بها بعد. حدثنا محمَّد بن حيويه].
(٨) أي: لم أحلف بأبي من قِبَل نفسي ولا حدَّثْتُ به عن غيري. فقوله: "ذاكرًا" ليس من الذِّكْر بعد النسيان، إنما يريد محدِّثًا به، كقولك ذكرت كذا. وقوله: "آثرًا" مِن أثَرْتُ الحديث آثِره، إذا حدَّثْتَ به عن غيرك. [ينظر: أعلام الحديث للخطابي (٤/ ٢٢٨٤)].
(٩) أخرجه مسلم من طريق عبد الرزاق به. دون سياق متنه [الأيمان/ باب النهي عن الحلف بغير الله /ح ٢ (٣/ ١٢٦٦)].
والحديث أخرجه البخاري أيضًا. [الأيمان والنذور/ باب لا تحلفوا بآبائكم، ح ٦٦٤٧ (١١/ ٥٣٨ - مع الفتح)].
(١٠) (ل ٥/ ٨١ / ب).