كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الإيمان - باب بيان المسألة المكروهة التي لا يجوز السؤال عنها وعن رد جوابها، [والدليل علي إيجاب ترك التفكر فيها، وأنها من سؤال الشيطان، وما يجب أن يقول المسؤول عنها، أو من يجدها في نفسه] - ج: 1 - ص: 474

٣٠٦ - حَدثنا الصَّائغ (١) بمكَّة، حدثنا كثير بن هشام (٢)، ح

وَحدثنا هلال بن العلاء (٣)، حدثنا فِهْرُ بن بشر السُّلَميُّ (٤)، كلاهما عن جَعفر بن بُرْقَان (٥)، حدثنا

⦗٤٧٥⦘ يزيد بن الأصم (٦) قال: سمعتُ أبا هُريرةَ يقولُ: قال رسول الله ﷺ: "ليسألَنَّكم النّاسُ حتى يقولوا: إنَّ الله خَلَقَ كُلَّ شيءٍ؛ فَمَنْ خَلَقَهُ؟ " (٧).

---

(١) محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ الكبير، أبو جعفر البغدادي، نزيل مكة.
(٢) الكِلابي، أبو سهل الرَّقِّي، نزيل بغداد.
(٣) ابن هلال بن عمر الباهلي مولاهم، أبو عمر الرَّقِّي.
(٤) ذكره ابن حبان في الثقات -ووقع فيه "بشير" بدل "بشر"-، وقال ابن القطان: "لا يعرف"، وقد تابعه كثير بن هشام وهو ثقة، فالحمد لله.
انظر: الثقات لابن حبان (٩/ ١٢)، لسان الميزان (٤/ ٤٥٥).
(٥) بُرْقَان -بضم الموحدة، وسكون الراء، بعدها قاف- الكلابي، مولاهم أبو عبد الله الرَّقِّي.
⦗٤٧٥⦘ = ثقة وخاصة في يزيد بن الأصم وميمون بن مهران، وتكلَّم ابن معين، والإمام أحمد، وابن نمير، والنسائي وغيرهم في حديثه عن الزهري، وهذا ليس منه.
قال الحافظ ابن حجر: "صدوق، يهم في حديث الزهري".
انظر: تاريخ الدوري (٢/ ٨٤)، تاريخ الدارمي (ص: ٤٤ و ٨٥)، العلل رواية عبد الله (٣/ ١٠٣)، الثقات للعجلي (١/ ٢٦٨)، الضعفاء للعقيلي (١/ ١٨٤)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢/ ٤٧٤)، الكامل لابن عدي (٢/ ٥٦٣)، سؤالات البرقاني للدارقطني (ص: ٢١ رقم ٨١)، تهذيب الكمال للمزي (٥/ ١١)، التقريب (٩٣٢)، الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم للدكتور صالح الرفاعي (ص: ٢٠٧).
(٦) والأصم لقب لوالده، واسمه: عمرو بن عبيد بن معاوية البكائي، أبو عوف الكوفي، نزيل الرَّقَّة.
(٧) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها (١/ ١٢١ ح ٢١٦) عن محمد بن حاتم عن كثير بن هشام به.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٥٣٩) عن كثير بن هشام به.
وعلى هامش (ك) النص التالي: "بلغ علي بن محمد المهراني قراءة علي سيدنا قاضي القضاة أيده الله تعالى في الثاني".