كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الأيمان - بيان الخبر الدال على أن من قال "هو يهودي، أو نصراني" أو حلف بملة سوى الإسلام كاذبا - ج: 13 - ص: 70

٦٤٠٢ - ز حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا ابن فضيل (١)، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن (٢) سمع ابنُ عمر رجلًا يحلف: لا وأبي، فقال: لا تحلف بهذا اليمين، هذه يمين عمر الذي حلف بها. فقال له رسول الله ﷺ: "لا تحلف بها فإنها شرك" (٣).

---

(١) هو محمَّد بن فضيل بن غَزْوان الضبي مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي.
(٢) عبد الله بن حبيب السلمي، أبو عبد الرحمن الكوفي القارئ.
(٣) لم أقف على من رواه من هذا الوجه. وقد تابع محمدُ بن سلمة الكوفي محمدَ بن فضيل. [عند المصنف في الطريق التالية.].
وأخرجه أحمد في "المسند" [٢/ ٥٨] عن وكيع، وعبد الرزاق [كما تقدم] عن الثوري، وأبو يعلى [المسند (١٠/ ٣٦) ح ٥٦٦٨] من طريق عبد العزيز القَسْمَلي، والطحاوي في "مشكل الآثار" [٢/ ٢٩٦] من طريق أبي عوانة الوضاح أربعتهم عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر. بإسقاط أبي عبد الرحمن.
والثوري أثبت الناس في الأعمش، وكذلك وكيع من أرفع الرواة عنه. [ينظر: شرح علل الترمذي (٢/ ٧١٥ و ٧٢٠)] فروايتهما مع من وافقهما مقدمة على رواية ابن =
⦗٧١⦘ = فضيل ومحمد بن سلمة. وهي موافقة لراوية الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر. كما تقدم في الحديث السابق.
وابن فضيل ذكره الدارقطني مع الثوري وكيع في أرفع الرواة عن الأعمش، إلا أنَّه قال: وقد غلط عليه في أشياء. [شرح العلل / الموضع السابق].