كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الأيمان - [باب] بيان *ذكر* الخبر المبيح للحالف إذا استثنى أن يترك يمينه ولا يكون حانثا. - ج: 13 - ص: 98

٦٤٣٣ - حدثنا محمَّد بن يحيى (١)، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة (٢) قال: قال سليمان بن داود [﵇]: لأطوفن الليلة بسبعين (٣) امرأة تلد كل امرأة منهن غلامًا يقاتل في سبيل الله. فقال له صاحبه / (٤) أو الملك: قل إن شاء الله. فلم يقل، أو فنسي. قال: فلم تجيء امرأة منهن [بشيء] إلَّا واحدة بنصف إنسان. فقال النبي ﷺ: "أما إنه لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركًا لحاجته" (٥).

---

(١) الذهلي.
(٢) هنا توجد ضبة بالأصل للدلالة على أن الحديث موقوف، ولكن لهذا الحديث حكم الرفع.
(٣) وهكذا عند مسلم عن عبد بن حميد عن عبد الزراق "بسبعين" -بتقديم السين- ورواه البخاري [ح ٥٢٤٢] عن محمود بن غيلان عن عبد الرزاق بلفظ "بمائة امرأة". ورواه النسائيُّ [٧/ ٣١ - برقم / ٣٨٥٦] عن عباس العنبري عن عبد الرزاق بلفظ "تسعين امرأة" -بالمثناة-.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح [٩/ ٢٥١]: "وقد رواه عن عبد الرزاق عبد بن حميد عند مسلم وعباس العنبري عند النسائيُّ فقالا: تسعين امرأة". وقال في موضع آخر من "الفتح" [٦/ ٥٣١]: "ورواه مسلم عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق فقال: سبعين".
(٤) (ل ٥/ ٩٧ / ب).
(٥) أخرجه مسلم من طريق عبد الرزاق به. [الأيمان / باب الإستثناء / ح ٢٤ (٣/ ١٢٧٥)].
والحديث أخرجه البخاري أيضًا. [النكاح / باب قول الرجل لأطوفن الليلة على نسائي / ح ٥٢٤٢ (٩/ ٢٥٠ - مع الفتح)].