كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الأيمان - باب [بيان] الخبر الموجب البينة على المدعي واليمين علي المدعى عليه وإن كان ممن لا يوثق به. والدليل على إبطال رد اليمين على المدعي إذا لم تكن له بينة. - ج: 13 - ص: 105

٦٤٤٢ - حدثنا أبو داود السجستاني (١) والدَّنْدَاني (٢)، قالا: حدثنا القَعْنَبي (٣)، قال: حدثنا نافع بن عمر (٤)، عن ابن أبي مليكة، قال: كتب إليَّ ابن عباس: "أَنَّ (٥) رسول الله ﷺ قضى باليمين على المدَّعى عليه" (٦).

---

(١) سليمان بن الأشعث. والحديث في "سننه" [الأقضية / باب في اليمين على المدَّعى عليه / ح ٣٦١٩ (٤/ ٤٠)].
(٢) موسى بن سعيد بن النعمان الثَّغْري، أبو بكر الطَّرَسُوسي، المعروف بالدَّنْداني -بمهملتين مفتوحتين ونونين الأولى ساكنة. كذا في "التقريب".
(٣) عبد الله بن مسلمة بن قَعْنَب القَعْنَبي الحارثي، أبو عبد الرحمن البصري. أصله من المدينة.
(٤) ابن عبد الله القرشي الجُمَحِي المكي.
(٥) يجوز فتح الهمزة وكسرها. قاله ابن حجر في "الفتح" [٥/ ١٧٣].
(٦) أخرجه مسلم من طريق محمَّد بن بشر عن نافع بن عمر به. دون ذكر المكاتبة. بمثله.
[الأقضية / باب اليمين على المدعى عليه / ح ٢ (٣/ ١٣٣٦)].
والحديث أخرجه البخاري -أيضًا. وفيه: كتبت إلى ابن عباس فكتب إليَّ. [الرهن / باب إذا اختلف الراهن والمرتهن ونحوه. . . . / ح ٢٥١٤ (٥/ ١٧٢ - مع الفتح)].
وفي رواية أبي عوانة هذه من الفوائد: أن أخذ ابن أبي مليكة للحديث من ابن عباس =
⦗١٠٦⦘ = كان مكاتبة.