كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الأيمان - بيان ذكر الخبر الذي يجعل الحل عليه حراما يمينا. - ج: 13 - ص: 126

٦٤٦٥ - حدثنا موسى بن سعيد الدَّنْدَاني، قال: حدثنا أبو تَوْبَة (١)، قال: حدثنا معاوية بن سَلَّام (٢)، عن يحيى بن أبي كثير (٣)، حدثني يعلى بن حَكِيم (٤) أن سعيد بن جبير (٥) أخبره، سمع ابن عباس يقول: "إذا حَرَّم

⦗١٢٧⦘ الرجل امرأَتَه فهي يمين يكفرها. وقال: لهم في رسول الله ﷺ أُسوة حسنة" (٦).

---

(١) الربيع بن نافع الحلبي.
(٢) ابن أبي سلام الدمشقي.
(٣) الطائي مولاهم.
(٤) الثقفي مولاهم.
(٥) ابن هشام الأسدي مولاهم.
(٦) أخرجه مسلم من طريق معاوية بن سلام به. [الطلاق/ باب وجوب الكفارة على من حرَّم امرأَته ولم ينو الطلاق / ح ١٩ (٢/ ١١٠٠)]. وآخره عند "مسلم" بلفظ الآية ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾.
والحديث أخرجه البخاري أيضًا [الطلاق / باب لِمَ تحرِّم ما أحل الله لك /ح ٢٥٦٦ (٩/ ٢٨٧ - مع الفتح)] من طريق أبي توبة الربيع بن نافع. ولفظه: "إذا حرم امرأَته ليس بشيء" أي: ليس بطلاق. [ينظر: فتح الباري (٩/ ٢٨٨)]. وأخرجه في [التفسير/ سورة التحريم / ح ٤٩١١ (٨/ ٥٢٤)] من طريق يحيى بن أبي كثير، بلفظ: "الحرام يُكَفَّر".