للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٤٧٠ - حدثنا أبو أُمية [الطرسوسي]، قال: حدثنا موسى بن داود (١)، قال: حدثنا عباد بن العوام (٢)، عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يَسار، عن رافع بن خَدِيج وسهل بن أبي حَثْمَة أنَّ حُوَيِّصَةَ ومُحَيِّصَةَ وعبد اللهِ بن سهل خرجوا إلى خيبر يَمْتارون منها (٣)، فلما قدمو [هـ]ـا تفرقوا لحوائجهم، فوجدوا عبد اللهِ بن سهل مقتولًا مطروحًا في ساقية من سواقيهم (٤). فلما قدموا المدينة أتوا النبي ، فقام عبد الرحمن بن سهل فتكلم، فقال له النبي : "كَبِّر"، قال: فسكت، فتكلم حُوَيِّصَةُ -أو قال: مُحَيِّصَة- فذكروا ذلك له. فقال: "تحلفون خمسين يمينًا وتستحقون / (٥) دم قاتلكم أو صاحبكم". قالوا: يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر، قال: "فتبرئكم يهود بخمسين يمينًا (٦) ".

قالوا: يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار؟! قال: فوداه

⦗١٣٥⦘ رسول الله " (٧).


(١) الضَّبِّي، أبو عبد الله الطرسوسي الخُلْقَاني -بضم المعجمة وسكون اللام بعدها قاف.
(٢) ابن عمر الكلابي مولاهم، أبو سهل الواسطي.
(٣) الميْرةُ -بالكسر-: جلب الطعام. ويمتارون، أي: يجلبون الطعام لأنفسهم. [القاموس. واللسان (مادة / مَيَر)].
(٤) الساقية: القناة الصغيرة التي تسقي الأرض. [المصباح المنير (مادة / سقي)].
(٥) (ل ٥/ ١٠٢ / أ).
(٦) في الأصل: "يمين"، وهو خطأ، والصواب ما أثبته من (ل)، وذلك أنَّه تمييز العدد خمسين.
(٧) في (ل): النبي.