للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٦ - حَدثَنا يونُس بن حَبيب، حدثنا أبو داود (١)، حدثنا شُعْبَةُ، أخبَرَنِي أبو إسحاق (٢)، عن عَمرو بن مَيْمُونٍ، عَن عبد الله [يعني: ابن مسعود] (٣) قال: كُنَّا مع رسولِ الله في قُبَّةٍ نحوًا من أربعينَ، فَقال: "أَتَرْضَوْنَ أن تكونوا رُبعَ أَهلِ الجنَّةِ؟ " قلنا: نَعَم. قال: "أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهلِ الجنَّةِ"؟ قلنا: نَعَم. قال: "وَالذي نفسي بيدِهِ إِنِّي لأرجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجنَّةِ، وَذَلك أَنَّ الجنَّةَ لا تَدْخُلُهَا إِلا

⦗٥٠١⦘ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَما أنتم في الشِّرْكِ (٤) إلا كالشَّعْرَةِ البيضاء في جلدِ الثور الأسود، أو كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاء في جِلْدِ الثَّورِ الأحمر" (٥).


(١) الطيالسي، سليمان بن داود بن الجارود، والحديث في مسنده (ص: ٤٣).
(٢) السَّبيعي، عمرو بن عبد الله بن عبيد الهَمْدَاني.
(٣) ما بين المعقوفتين من (ط).
(٤) جاء في صحيح مسلم "وما أنتم في أهل الشرك".
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الرقاق- باب الحشر (الفتح ١١/ ٣٨٥ ح ٦٥٢٨).
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة (١/ ٢٠٠ ح ٣٧٧) كلاهما من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي إسحاق به.
فائدة الاستخراج:
في رواية المصنِّف بيان: عبد الله بن مسعود، وهو عند مسلم مهمل.