كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الأيمان - أبواب في المماليك والتشديد في ضربهم، وأن كفارة الرجل إذا ضرب مملوكه أن يعتقه. - ج: 13 - ص: 153

٦٤٩٢ - حدثنا أبو المثنى معاذ بن المُثَنَّى (١)، قال: حدثني

⦗١٥٤⦘ أبي (٢)، قال: حدثني أبي (٣) ح وحدثنا الوَكِيعي (٤)، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ (٥)، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة، عن حصين بن عبد الرحمن (٦)، عن هلال بن يِساف (٧)، عن سويد بن مُقَرِّن، قال: "*لقد* رأيتُني سابعَ سبعة من إخوتي ما لنا خادم إلَّا واحد، فلطمه أحدنا، فأمر رسول الله ﷺ (٨) بعتقه" (٩).

---

(١) -بضم الميم وفتح المثلثة وتشديد النون مصغرًا، كذا في "التقريب"- ابن معاذ بن =
⦗١٥٤⦘ = معاذ بن نصر بن حسان العنبري.
(٢) المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري. أخو عبيد الله.
(٣) معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري. أبو المثنى البصري.
(٤) هو إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي، أبو إسحاق البغدادي: أحسن القول فيه عبد الله بن أحمد، ووثقه الدارقطني. [انظر: تاريخ بغداد ٦/ ٥ - ٦ / ترجمة ٣٠٣٤].
(٥) ابن معاذ بن نصر بن حسان العنبري، أبو عمرو البصري.
(٦) السُّلَمي، أبو الهذيل الكوفي.
(٧) -بكسر التحتانية ثمَّ مهملة ثمَّ فاء، كذا في "التقريب"- الأشجعي مولاهم الكوفي.
(٨) في (ل): النبي.
(٩) أخرجه مسلم من طريق ابن أبي عديّ عن شعبة به، وذكر القصة التي في الرواية التالية ولم يسق المتن. [الموضع السابق / ح ٣٢ (٣/ ١٢٨٠)].