(٢) معاذ بن المثنى العنبري. (٣) ابن مسرهَد الأسدي. (٤) ابن دِعَامة السَّدُوسي. (٥) وفي رواية "من عُكْل" [ح ٦٥٤٧]، وفي ثانية "من عكل أو عرينة" -بالشك-[ح ٦٥٥٠]، وفي ثالثة "من عكل وعرينة" -بالواو العاطفة-[ح ٦٥٢٦] قال ابن حجر: وهو الصواب. ويؤيده ما رواه أَبو عوانة [ح ٦٥٣٢] والطبري أنهم كانوا أربعة من عرينة وثلاثة من عكل. وهما قبيلتان: عكل من عدنان، وعرينة من قحطان. وعُكْل: بضم المهملة، وسكون الكاف. وعُرينة: بالعين والراء المهملتين، والنون، مصغرًا. [ينظر: فتح الباري (١/ ٤٠٢)]. (٦) أي أصابهم الجوى: وهو المرض وداء البطن إذا تطاول، وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوخموها -أي: استثقلوها-. ويقال اجْتَوَيْت البلاد، إذا كرهتها وإن كنت في نعمة. [النهاية (١/ ٣١٨)، (٥/ ١٦٤). ومعجم مقاييس اللغة (١/ ٤٩١)]. (٧) وفي رواية [ح ٦٥٣٥] "فبعثهم نبي الله ﷺ إلى لقاح له". والجمع بينهما: أن إبل الصدقة كانت ترعى خارج المدينة وصادف بعث النبي ﷺ بلقاحه إلى المرعى طلبُ هؤلاء النفر الخروج إلى الصحراء لشرب ألبان الإبل، فأمرهم أن يخرجوا مع راعيه، فخرجوا معه إلى الإبل ففعلوا ما فعلوا. قاله ابن حجر في "الفتح" [١/ ٤٠٣]. (٨) قال في "المصباح المنير" [مادة/ نعم]: النَّعَم: المال الراعي، وهو جمع لا واحد له من لفظه. وأكثر ما يقع على الإبل. قال أَبو عبيد: النَّعَم: الجِمال فقط. أ. هـ. وهو المراد هنا قطعًا. (٩) سَمَر -بفتح الميم- من المِسْمَار. أي: كَحَلَهم بمسامير قد أُحمْيت، كما يأتي في بعض الروايات. [ح ٦٥٥١]. [ينظر: فتح الباري (١/ ١٠٦)]. (١٠) أخرجه مسلم من طريق همام وسعيد بن أَبي عروبة عن قتادة به. [القسامة … / باب حكم المحاربين والمرتدين/ ح ١٣ (٣/ ١٢٩٨)]. دون سياق متنه. والحديث أخرجه البخاري أيضًا. عن مسدد به. [الزكاة / باب استعمال إبل الصدقة وألبانها لابن السبيل/ ح ١٥٠١ (٣/ ٤٢٨ - مع الفتح)].