ووثقه الخطيب البغدادي. [تاريخ بغداد (١٤/ ٩٦). تاريخ الإسلام (حوادث ٢٦١ - ٢٨٠ / ص ٤٨٧)]. فلعله هو، وقع فيه سبق قلم من النساخ، أو أن اسمه الهيذام ويكنى بأبي الهيذام. والله أعلم. ثم رأيت بعد ذلك أبا عوانة سماه في بعض المواضع من كتابه [كتاب الصوم / باب بيان إباحة الاعتكاف في العشر فقال: حدثنا هيذام. فتأكد عندي أنه هو فأثبته في المتن. وقد سبقني إلى هذا محقق إتحاف المهرة، لكنه لم يجزم، معتمدًا على ذكر هيذام في الرواة عن العجلي. إلا أن الاسم وقع عنده (هندام) = ⦗١٩٣⦘ = -بالنون والدال المهملة-، في المتن، وفي الحاشية! (٢) هو عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي. (٣) -بفتح أوله، وسكون الموحدة، وفتح المثلثة- ابن القاسم الزُبَيْدي -بالضم. (٤) ابن سَوَّار الكندي. (٥) ابن جرير المِعْوَلي الأزدي البصري. (٦) لم أعرفه. (٧) الحائر: الحوض يُسَيَّبُ إليه مسيل الماء من الأمطار، يسمى هذا الاسم بالماء. [لسان العرب (٣/ ٤١٤) مادة: حير]. (٨) عزاه في إتحاف المهرة [٢/ ١٦٢] من هذا الوجه إلى أبي عوانة وحده. وفي إسناده أشعث بن سوار: ضعيف. ولم يتابع -فيما وقفت عليه- على قوله: وطرحهم في حائر.