(٢) ابن أبي تميمة السَّخْتِياني. (٣) هكذا رواه جرير بن حازم عن أيوب عن أبي قلابة. وتابعه معمر [ح ٦٥٤٦] والثوري [ح ٦٥٤٧] ووهيب [ح ٦٥٥١] وأبو داود السجستاني والحراني كلاهما عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد [ح ٦٥٥٠]. ورواه مسلم عن هارون بن عبد الله عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب عن أبي رجاء عن أبي قلابة. وتابعه أَبو أمية الطرسوسي عن سليمان بن حرب [ح ٦٥٥٣] ويحيى بن مصعب البصري عن حماد بن زيد [ح ٦٥٥٤]. قال أَبو عوانة: فلعل أيوب سمعه منهما جميعًا. اهـ. يعني من أبي قلابة وأبي رجاء. [كلام المصنف عقب الحديث (٦٥٥٣)]. وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" [٧/ ٥٢٥]: اختلف على أيوب فيه، هل هو عنده عن = ⦗١٩٦⦘ = أبي قلابة بغير واسطة أم بواسطة. وأوضح ذالك الدارقطني فقال: إن أيوب حيث يرويه عن أبي قلابة نفسه فإنه يقتصر على قصة العرنيين، وحيث يرويه عن أبي رجاء مولى أبي قلابة فإنه يذكر مع ذلك قصة أبي قلابة مع عمر بن عبد العزير ولِما دار بينه وبين عنبسة بن سعيد. ومن خلال هذا التفصيل يتبين أن الإمام مسلمًا اختصر حديث سليمان بن حرب، حيث لم يذكر قصة أبي قلابة مع عمر بن عبد العزيز، وهي عند المصنف مذكورة من حديث أبي أمية عن سليمان بن حرب، ومن حديث يحيى بن مصعب عن حماد بن زيد.