للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٥٣ - [و] حدثناه أَبو أُمية الطَّرْسُوسي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي رجاء مولى أبي قلابة (١)، قال: كان أَبو قلابة عند عمر بن عبد العزيز، فسألهم عن القسامة، فقالوا: أَقاد بها رسول الله / (٢) وأبو بكر وعمر والخلفاء *من * بعده []. قال: فقالوا: ما تقول أنت يا أبا قلابة؟ قال: عندك رؤوس الأَجْنَاد (٣) وأشراف العرب. قال: فقال عَنْبَسة بن سعيد: فأين حديث العرنيين؟ [قال] فقال أَبو قلابة: إياي حدَّث أنسُ بن مالك، حدثنا أنس بن مالك قال: "قدم على رسول الله ناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله بلقاح وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها. ثم ذكر مثل حديث أبي داود عن سليمان بن حرب سواء. وزاد: قال: فقال عنبسة

⦗٢٠٩⦘ (بن سعيد: سبحان الله! قال: فقال [أبو قلابة:] أتتهمني يا عنبسة؟) (٤) قال: لا، ولكن هذا الجند لا يزال بخير ما أبقاك الله بين أظهرهم" (٥).

سمعت عبد الرحمن بن خراش يقول: أَبو رجاء مولى أبي قلابة اسمه سلمان، ولعل أيوب سمعه منهما.

رواه هارون بن عبد الله عن سليمان بن حرب هكذا عن أبي رجاء عن أبي قلابة (٦).

فلعله سمعه أيوب منهما جميعًا.


(١) اسمه سلمان. [الكنى لمسلم (١/ ٣١٥) ترجمة / ١١١٣].
(٢) (ل ٥/ ١١٧ / أ).
(٣) بفتح الهمزة وسكون الجيم بعدها نون. جمع جند. وهي في الأصل الأنصار والأعوان، ثم اشتهر في المقاتلة. وكان عمر قسم الشام بعد موت أبي عبيدة ومعاذ إلى أربعة أمراء مع كل أمير جند. فكان كل من فلسطين ودمشق وحمص وفنسرين يسمى جندًا باسم الجند الذي نزلوها. قاله ابن حجر في "الفتح" [١٢/ ٢٥٠].
(٤) ما بين الهلالين استدركه الناسخ الأصل في الحاشية إلى الشمال وكتبه صاعدًا إلى أعلى الورقة. وهو ما يعرف "بالَّلحَق" -بفتح اللام والحاء.
(٥) أخرجه مسلم عن هارون بن عبد الله عن سليمان بن حرب به. [الموضع الأول / ح ١١ (٣/ ١٢٩٧)]. ولم يسق مسلم المتن.
(٦) وصله مسلم عنه. كما تقدم.