كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الحدود - باب ذكر الخبر المبين أن النبي ﷺ أقاد من اليهودي الذي قتل الجارية بعد ما أقر - ج: 13 - ص: 223

٦٥٦٩ - حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أَبو داود (١)، قال: حدثنا همَّام (٢) ح وحدثنا الصَّغَاني (٣)، قال: أخبرنا عَفَّان (٤)، قال: حدثنا همام ح وحدثنا السُّلمي (٥)، قال: حدثنا عمرو بن عاصم (٦)، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن أنس "أن جارية وُجد رأسُها قد رُضِخَ بين حجرين. فقيل لها: من فعل هذا بك؟ أفلان؟ أفلان؟. حتى سُمي اليهودي، فأَوْمَت (٧) برأسها، فبعث إلى اليهودي فجيء به إلى

⦗٢٢٤⦘ النبيِّ ﷺ فاعترف فأمر به رسول الله ﷺ فرُضَّ [رأْسُهُ] بين حجرين" (٨).

وهذا لفظ [حديث] عفان / (٩).

---

(١) الطيالسي. ولم أجد الحديث في "مسنده".
(٢) ابن يحيى بن دينار العَوْذي.
(٣) محمد بن إسحاق بن جعفر.
(٤) ابن مسلم بن عبد الله الصفار.
(٥) أحمد بن يوسف.
(٦) ابن عبيد الله القيسي.
(٧) أراد: أَوْمَأت. كما قال الشاعر: إذا قل مال المرء قل صديقه … وأَوْمَت إليه بالعيوب =
⦗٢٢٤⦘ = الأصابع. يريد: أومأت. والإيماء: الإشارة. وقد تقول العرب: أومَأ برأسه، أي: قال: لا. [ينظر: لسان العرب (١٥/ ٤٠٧) مادة / ومأ].
(٨) أخرجه مسلم من طريق همام به. [الموضع الأول / ح ١٧ (٣/ ١٣٠٠)].
والحديث أخرجه البخاري أيضًا. [الديات / باب سؤال القاتل حتى يقر. . ./ ح ٦٨٧٦ (١٢/ ٢٠٦ - مع الفتح)].
(٩) (ل ٥/ ١٢٠ /ب).