(٢) لم أجد له ترجمة في المصادر التي وقفت عليها. (٣) أوله بين الضمة والفتحة، والألف مسترقة مختلسة ليست بألفٍ صحيحة، هكذا يتلفَّظون به. قاله ياقوت الحموى، وهو اسم لأقليم ولمدينة فيها، ويقع هذا الإقليم على ضفاف نهر جيحون، يحدُّها من الشرق والجنوب بلاد خراسان، ومن أهم مدنها: كاث، والجرجانية، وخيوة، وخوارزم، وتقع اليوم في أوزبكستان إحدى الجمهوريات المستقلة عن الإتحاد السوفيتي سابقًا. انظر: معجم البلدان لياقوت (٢/ ٤٥٢)، الروض المعطار للحميري (ص: ٢٢٤)، بلدان الخلافة الشرقية (ص: ٤٨٩). (٤) قوله: "بإسناده مثله" ظاهره أنه يعني بمثل الحديث الذي قبله: "أرجو أن يكون من يتبعني من أمتي … " هكذا ترتيبه في نسخ مستخرج أبي عوانة، فيحتمل أن يكون كذلك في الواقع، ولكن الحافظ ابن حجر أورد في "إتحاف المهرة" (٣/ ٤٦١) هذا الإسناد ضمن أسانيد الحديث الذي قبله -ح (٣٢٤) - وهو حديث: "لكل نبي دعوة دعا بها … "، وعلى ذلك فقد يكون في هذا خللٌ في الترتيب من أبي عوانة ﵀، أو ناسخي مسنده، أو يكون حديث: "أرجو أن يكون من يتبعني من أمتي … " سقط من نسخة الحافظ حيث لم يورده من حديث جابر بن عبد الله في "إتحاف المهرة" ضمن أحاديث ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر، وهو على شرطه؟! ولم أجد من أخرج الحديث من هذا الطريق، والله أعلم.