للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٧٨ - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبيد الله القَوَارِيري (١)، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن بُدَيل (٢)، عن عطاء، عن ابن يعلى، عن يعلى. فذكر الحديث: الذي عض يده -يعني فجذبه- فسقطت ثنيته، فرفع ذلك إلى النبي فأبطلها، وقال: "أردت أن تَقْضَمَها كما يَقْضَم الفحل".

رواه مسلم (٣) عن أبي غسان عن هشام، إلّا أنه قال: عن صفوان

⦗٢٢٩⦘ "أن أجيرًا ليعلى … " فذكر بمثله (٤) / (٥).


(١) هو عبيد الله بن عمر بن ميسرة.
(٢) -مصغر- ابن ميسرة العُقيلي -بضم العين [كذا في "التقريب" (٦٤٦)].
(٣) في "صحيحه". [الموضع الأول] ح ٢٠ (٣/ ١٣٠١)].
(٤) اعترض الدارقطني على مسلم في تخرجه هذه الطريق. فقال: رواه مسلم عن غندر عن شعبة عن قتادة عن عطاء [تقدم برقم (٦٥٧٢)] وعن أبي غسان عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن بديل عن عطاء، وهذا خلاف على قتادة. [التتبع / ص ٤٧٢]. وأجاب النووي في "شرح مسلم" [١١/ ٢٣١] بما حاصله: أن الاختلاف على عطاء لا يلزم منه ضعف الحديث، فإنه صحيح بالطرق الباقية التي ذكرها مسلم وأن المتابعات يغتفر فيها ما لا يغتفر في الأصول. اهـ. قلت: وأبو عوانة يشير إلى علة أخرى في حديث معاذ بن هشام من رواية أبي غسان، وهي الإرسال. وقد أخرجه هو من رواية القواريري متصلًا فزالت العلة. وفي هذا فائدة من فوائد الاستخراج.
(٥) (ل ٥/ ١٢١ /ب).