(٢) في (ل): حدثنا. (٣) ابن الشهيد، أَبو يعقوب البصري. (٤) الأنصاري، ويقال الأُموي، أَبو أنس البصري. وثقه علي بن المديني والنسائي. وقال أَبو حاتم: لا بأس به، إلا أنه تغير. وقال البخاري: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب قال: مات قريش بن أنس سنة تسع وستين، وكان اختلط ست سنين في البيت. وقال الذهبي: ثقة تغير قبيل موته. [التاريخ الصغير (٢/ ٢٨٧). الجرح والتعديل (٧/ ١٤٢). تهذيب الكمال (٢٣/ ٥٨٥). الكاشف (٤٥٧٤)]. (٥) عبد الله بن عون بن أَرْطَبان. (٦) أخرجه مسلم عن أحمد بن عثمان النوفلي عن قريش به. [الموضع السابق / ح ٢١ (٣/ ١٣٠١)]. ولفظه: … فاستعدى رسولَ الله ﷺ. فقال رسول الله ﷺ: "ما تأمرني؟ تأمرني أن آمره أن يدع يده في فيك تقضمها كما يقْضَم الفحل؟ إدفع يدك حتى يعضها ثم انتزعها". وهذا اللفظ يوافق ما ترجم به أَبو عوانة. لكن النووي قال في "شرح مسلم" [١١/ ٢٣١]: ليس المراد بهذا أمره أن يدفع يده ليعضها، وإنما معناه الإنكار عليه، أي: إنك لا تدع يدك في فيه يعضها، فكيف تنكر عليه أن ينتزع يده من فيك، وتطالبه بما جنى في جذبه. اهـ وقد اعترض الدارقطني على مسلم في تخريجه هذا الحديث لابن سيرين عن عمران. ولم يذكر سماعه منه. [ينظر: التتبع (ص / ٢٥٠)]. وأجاب النووي في "شرح مسلم" [١١/ ٢٣١ - ٢٣٢] بما حاصله: أنه لا يلزم من كون ابن سيرين لم يصرح بالسماع من عمران أن لا يكون سمع منه، بل هو معدود فيمن سمع منه. وأن الحديث في المتابعات لا في الأصول. اهـ. وممن نص على أن ابن سيرين سمع من عمران الإمام أحمد [ينظر: العلل ومعرفة الرجال -رواية ابنه عبد الله (١/ ٤٨٧ وَ ٢/ ٥٣٤)]. وابن معين. [ينظر: الجرح والتعديل (٧/ ٢٨٠)]. (٧) كذا في (ك). والعبارة ساقطة من (ل). وفي تاريخ ابن معين رواية الدوري [٢/ ٦٨٢]: يعلى بن أُمَيَّة. أُمَيَّة أبوه، ومُنْيَة أُمُّه.