(٢) محمد بن إسحاق بن جعفر. (٣) ابن عبد الله الثقفي، أَبو الأشهب البصري، نزيل بغداد. (٤) الجمحي مولاهم. (٥) ابن أَرْطَبان، أَبو عون البصري. (٦) واسم أبي بكرة: نُفَيْع بن الحارث الثقفي. (٧) أخرجه مسلم من طريق يزيد بن زريع عن ابن عون به، إلى قوله: "ليبلغ الشاهد الغائب"، وفيه الزيادة التي زادها أشهل، ولفظها عنده: "ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما، وإلى جُزَيْعَةٍ من الغنم فقسمها بيننا". [القسامة. . . / باب تغليظ الدماء والأعراض والأموال /ح ٣٠ (٣/ ١٣٠٦)]. والحديث أخرجه البخاري أيضًا [العلم / باب قول النبي ﷺ "ربَّ مبلِّغ أوعى من سامع" / ح ٦٧ (٣/ ١٩٠) عن مسدد بإسناد الرواية التالية عند أبي عوانة، وساقه تامًّا، وليس فيه الزيادة المذكورة. (٨) (ل ٥/ ١٢٦/أ). (٩) استدرك هذه الزيادة الدارقطني على مسلم، فقال: "وهذا الكلام من ابن عون -فيما يقال- وإنما رواه ابن سيرين عن أنس، قاله أيوب عنه" أ. هـ[التتبع /ص ٣٢٠]. وأيده على ذلك القاضي عياض. [ينظر: شرح مسلم- للنووي (١١/ ٢٤٦)]. وتابعهما الشيخ ربيع المدخلي، فقال: "وفي رأيي أن ما ذهبا إليه هو الواقع، والدليل أن هذا الكلام لا يروى في مختلف المصادر، ومن مختلف الطرق إلا من حديث أنس في خطبة عيد الأضحى. ولم يرو عن أبي بكرة إلا من طريق ابن عون وحده مما يدل على وهمه على ابن سيرين في إدخال جزء من حديث أنس في حديث أبي بكرة" [بين الإمامين (ص ٤٢٢)]. وابن عون لم يكن يزيد هذه الزيادة دائما؛ فرواه أَبو عوانة من طريقي هوذة بن خليفة وأشهل بن حاتم عنه، وساق لفظ هوذة، وليس فيه الزيادة المذكورة. ثم رواه [برقم / ٦٦١٢] من طريق بشر بن المفضل عن ابن عون، وساق آخر المتن ليبين = ⦗٢٥٣⦘ = أن الزيادة ليست فيه. وقد رواه البخاري من هذا الوجه تامًّا، وليس فيه الزيادة. ففي إخراج أبي عوانة للفظ السالم من الاعتراض فائدة من فوائد الاستخراج.