للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٧٥ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى (١)، قال: أخبرنا ابن وهب (٢)، قال: أخبرني يونس بن يزيد (٣)، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير أخبره، عن عائشة زوج النبي أنَّ امرأة سرقت في عهد رسول الله في غزوة الفتح، فأُتي بها رسول الله ، فكلمه فيها أُسامة بن زيد، فلما كلمه فيها تَلَوَّنَ وجه رسول الله ، فقال: "أتشفع في حدٍّ من حدود الله"!!. فقال [له] أُسامة: استغفر لي يا رسول الله. فلما كان العَشِيُّ قام رسول الله ، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد، فإنما هلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدَّ، وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنتَ محمد [] سرقت لقطعت يدها".

ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يَدُها.

⦗٢٩٦⦘ قالت عائشة: فحسنت توبتها وتزوجت، وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله (٤).


(١) ابن ميسرة الصدفي.
(٢) هو عبد الله بن وهب بن مسلم.
(٣) ابن أبي النجاد الأيلي.
(٤) أخرجه مسلم من طريق ابن وهب به. [الحدود/ باب قطع السارق الشريف وغيره. . . / ح ٩ (٣/ ١٣١٥)].
والحديث أخرجه البخاري أيضًا. [الحدود / باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان /ح ٦٧٨٨ (١٢/ ٨٩ - مع الفتح)].