كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الحدود - [باب] بيان السنة في رجم من يقر على نفسه بالزنى، وترك سؤال الإمام إياه وإعراضه عنه في إقراره حتى يقر أربع مرات، وأنه لا يصلي عليه الإمام، ويرجم بالمصلى، وأنه إن فر من الرجم يلحق ويرجم - ج: 13 - ص: 318

٦٧٠١ - حدثنا عثمان بن خُرَّزاذ (١)، قال: حدثنا سعيد بن عُفير (٢) ح وحدثنا عبيد الله (٣) بن سعيد بن كثير بن عُفير، قال: حدثني أبي، قال: حدثني الليث بن سعد، عن عبد الرحمن بن خالد بن مُسافر *الفَهْمي*، عن ابن شهاب -بمثل هذا الإسناد ومتنه-، وقال فيه: "أتى رجل من المسلمين رسولَ الله ﷺ وهو في المسجد، فناداه، فقال: يا رسول الله إني زنيت -يريد نفسه-، فأَعرض عنه، فتنحى بِشِقِ وجهه الذي أعرض عنه -وقال فيه-، فلما شهد على نفسه أربع شهادات

⦗٣١٩⦘ دعاه رسول الله ﷺ، فقال: "أبك جنون"؟.

زاد (عبيد الله) (٤) و [قال] فيه أيضًا-: قال ابن شهاب: أخبرني مَن سمع جابر بن عبد الله (٥).

زاد عثمان: "فرجمناه بالمصلى، فلما أَذْلَقَتْه (٦) الحجارة خرج يَجْمِز حتى أدركناه بالحرة فرجمناه" (٧).

وهذا لفظ عثمان.

---

(١) هو عثمان بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ.
(٢) هو سعيد بن كثير بن عُفير.
(٣) وقع في الأصل: عبد الله، وهو خطأ، والصواب ما أثبته من (ل). وقد تقدم هذا الشيخ لأبي عوانة في الحديث [٦٦٩٧] وجاء على الصواب في الأصل.
(٤) وقع في النسختين: (عبد الله) وهذا سبق قلم، فإن المقصود: (عبيد الله) شيخ أبي عوانة في الحديث.
(٥) كذا في النسختين. ولعله يريد بمثل ما في الرواية السابقة.
(٦) في (ل): أدركته.
(٧) علقه مسلم عن الليث به، دون سياق متنه [الموضع الأول]. ووصله البخاري عن سعيد بن عُفير به. الحدود / باب سؤال الإمام المقرَّ: هل أَحصنت؟ / ح ٦٨٢٥ (١٢/ ١٣٩ - مع الفتح)].