كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الحدود - باب [بيان] إباحة الرجم بالعظام والمدر والخزف، والمرجوم منتصب لمن يرجمه من غير أن يحفر له، والدليل على أن الإمام يجب عليه أن لا يرجم المقر على نفسه بالزنى حتى يسأل عن عقله. - ج: 13 - ص: 334

٦٧٢٠ - [حدثنا محمد بن هارون الفلاس (١)، حدثنا سُرَيج (٢) بن يونس (٣) أَبو الحارث، حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: "أمرنا رسول الله Object برجم ماعز بن مالك، فأخرجنا (٤) به إلى البقيع، فوالله ما حفرنا له وما أوثقناه، ولكن قام لنا، فرجمناه بالعظام والخزف، فخرج يشتد فانتصب لنا في عرض بعض الحرة / (٥)، فرميناه بجلاميد الجندل حتى سكت" (٦)] (٧).

---

(١) -بفتح الفاء والتشديد وآخره سين مهملة. كذا في "توضيح المشتبه" [٧/ ١٣٣]- أَبو جعفر المخَرِّمي.
(٢) بمهملة وجيم. كذا في "المشتبه" [ص / ٣٩٥].
(٣) ابن إبراهيم البغدادي.
(٤) كذا في النسخة.
(٥) (ل ٥/ ١٤٣/أ).
(٦) أخرجه مسلم عن سريج بن يونس به، دون سياق متنه. [الموضع الأول].
(٧) هذا الحديث زيادة من (ل): وينظر: [إتحاف المهرة (٥/ ٤٢٣) ح ٥٦٩٥].