للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٣٨ - حدثنا محمد بن يحيى (١)، قال: حدثنا عبد الرزاق ح وحدثنا الدَّبَري، عن عبد الرزاق (٢)، / (٣) عن معمر (٤)، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (٥)، عن أبي هريرة وعن زيد بن خالد الجهني أنَّ رجلًا جاء النبي فقال: يا رسول الله إنَّ ابني كان عَسِيْفًا (٦) على هذا فزنى بامرأته، فأخبروني (٧) أن على ابني الرجم، فافتديت منه بوَلِيْدَةٍ (٨) ومائة شاة، ثم أخبرني أهل العلم أن على ابني جلد مائة

⦗٣٥١⦘ وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم -حسبته قال: - فاقض بيننا بكتاب الله * ﷿ *. فقال النبي : "والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله * ﷿ *، أمّا الغنم والوليدة فردّ عليك، وأمّا ابنك فإنّ عليه جلد مائة وتغريب عام". ثم قال لرجل من أسلم يقال له أُنيس (٩): "قم يا أُنيس! فسل امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها" (١٠).


(١) الذهلي.
(٢) الحديث في "مصنفه" [الطلاق /باب البكر /ح ١٣٣٠٩ (٧/ ٣١٠)].
(٣) (ل ٥/ ١٤٧ / أ).
(٤) ابن راشد الأزدي.
(٥) ابن مسعود الهذلي.
(٦) قال ابن حجر: العسيف -بمهملتين- الأجير. وزنه ومعناه. ووقع في رواية للنسائي: "كان ابني أجيرًا لامرأته". [الفتح (١٢/ ١٤٢ - ١٤٣)].
(٧) في (ل): فأجهدني. ولعل المعنى: فشق عليّ.
(٨) الوليدة في الأصل المولودة. وتطلق على الأمة. وقيل: إنها اسم لغير أم الولد. قاله ابن =
⦗٣٥١⦘ = حجر في "الفتح" [١٢/ ٣٣].
(٩) قال ابن حجر في "الإصابة" [١/ ٧٨]: "قال ابن السكن: لست أدري من أُنيس المذكور في هذا الحديث، ولم أجد له رواية غير ما ذكر في هذا الحديث، وقيل: هو أنيس بن الضحاك الأسلمي، وقال غيره: يقال هو أنيس بن أبي مرثد، وهو خطأ؛ لأن ابن أبي مرثد غَنَوي وهذا ثبت في الحديث نفسه أنه أسلمي". أهـ. وغلَّط في "الفتح" [١٢/ ١٤٤] أيضًا من زعم أنه أنس بن مالك وصُغِّر؛ لأنه أنصاري لا أسلمي.
(١٠) أخرجه مسلم من طريق عبد الرزاق به. [الحدود / باب من اعترف على نفسه بالزنى /ح ٢٥ (٣/ ١٣٢٦)] دون سياق متنه.
والحديث أخرجه البخاري أيضًا. [الوكالة / باب الوكالة في الحدود /ح ٢٣١٤ (٤/ ٥٧٤)].