للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٤٠ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى (١)، قال: حدثنا ابن وهب (٢)، قال: سمعت مالك [بن أنس ح قال ابن وهب: وأخبرني يونس بن يزيد (٣)، عن ابن شهاب ح] (٤) وحدثنا الصَّغَاني (٥)، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى (٦)، قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، أخبرهما (٧) عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد الجهني وأبي هريرة أنَّ رجلين أتيا رسول الله يختصمان إليه. فقال أحدهما: اقض بيننا بكتاب الله، وقال الآخر -وكان أفقههما-: أجل، فاقض بيننا بكتاب الله / (٨)

⦗٣٥٣⦘ يا رسول الله، وائذن لي في أن أتكلم. قال: "تكلم"، فقال: كان ابني عسيفًا على هذا، وإنه زنى بامرأته، فأخبروني (٩) أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة وجارية لي، ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وإنما الرجم على امرأته، فقال رسول الله : "والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله، أمّا غنمك وجاريتك فرد إليك". وجلد ابنه مائة وغربه عامًا، وأمر أُنيسًا الأسلمي أن يرجم امرأة الآخَر إن اعترفت، فاعترفت فرجمها (١٠).


(١) ابن ميسرة الصدفي.
(٢) هو عبد الله بن وهب بن مسلم.
(٣) ابن أبي النجاد الأيلي.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة من (ل): في هذا الموضع. وقد جاء هذا الإسناد -أعني رواية ابن وهب عن يونس بن يزيد- في (ك) بعد إسناد الصغاني. هكذا "وأخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب أخبرهما … " وعلى ما في (ك) يكون القائل "وأخبرني يونس … " إسحاق بن عيسى. وليس كذلك. فقد ذكر ابن حجر في "الفتح" [١٢/ ١٤٣] أن أبا عوانة أخرجه من رواية ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب.
(٥) محمد بن إسحاق بن جعفر.
(٦) ابن نجيح البغدادي، أَبو يعقوب ابن الطَّبَّاع.
(٧) عود الضمير على مالك ويونس بن يزيد.
(٨) (ل ٥/ ١٤٧ /ب).
(٩) في الأصل: فأخبرني. وضبب عليها، والمثبت من (ل).
(١٠) أخرجه مسلم من طريق يونس به، دون سياق متنه. [الموضع الأول].