للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٥٢ - حدثنا الدَّبَري، عن عبد الرزاق (١)، عن ابن جريج (٢)، عن موسى بن عقبة (٣) ح وحدثنا الصَّغَاني (٤)، قال: حدثنا أحمد بن يونس (٥)، قال: أخبرنا زهير (٦)، قال أخبرنا (٧) [موسى] بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر أنَّ اليهود جاءوا إلى رسول الله برجل منهم وامرأة قد زنيا، فقال: "كيف تفعلون بمن زنى منكم"؟. قالوا: كذا وكذا -قال زهير كلمة- ونضربهما، فقال: "ما تجدون في التوراة"؟. فقالوا: ما نجد فيها شيئًا، فقال لهم عبد الله بن سلام: / (٨) كذبتم، في التوراة الرجم، فأْتُوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين. فأَتَوْا بالتوراة، فوضع الذي يدرسها كفه على آية الرجم، فطفق يقرأ ما دون يده

⦗٣٦٥⦘ وما وراءها، ولا يقرأ آية الرجم، فنزع عبد الله بن سلام يده عن آية الرجم، فقال: ما هذا؟. فلما رأوا ذلك، قالوا: هي آية الرجم، فأمر بهما رسول الله فرُجما قريبًا من حيث توضع الجنائز عند المسجد. قال عبد الله بن عمر: فرأيت صاحبها يحني عليها ليقيها الحجارة (٩).

وقال عدة: يجنى (١٠).

هذا لفظ الصَّغَاني.


(١) الحديث في "مصنفه" [الطلاق / باب الرجم والإحصان /ح ١٣٣٣٢ (٧/ ٣١٨)].
(٢) عبد الملك بن عبد العزيز.
(٣) ابن أبي عياش القرشي.
(٤) محمد بن إسحاق بن جعفر.
(٥) هو أحمد بن عبد الله بن يونس.
(٦) ابن معاوية بن حُدَيْج الجعفي.
(٧) في (ل): أخبرنا.
(٨) (ل ٥/ ١٥٠ /ب).
(٩) أخرجه مسلم [الحدود / باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنى/ ح ٢٧ (٣/ ١٣٢٧)].
عن أحمد بن يونس به، دون سياق متنه. وفي هذا اللفظ زيادة تحديد المكان الذي رجم فيه اليهوديان. وقد أخرجه البخاري من طريق ابن عقبة به [التفسير / باب ﴿قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ / ح ٤٥٥٦ (٨/ ٧٢ - مع الفتح)].
(١٠) من الأوجه العشرة التي ذكرها الحافظ ابن حجر. [ينظر: الفتح (١٢/ ١٧٦)].