(٢) هو خالد بن مهران الحذاء. (٣) عبد الله بن زيد الجرمي. (٤) شراحيل بن آدَه -بالمد وتخفيف الدال- أَبو الأشعث الصنعاني. ويقال: أده جَدُّ أبيه وهو ابن شرحبيل بن كليب. وقيل غير ذلك. (٥) قال ابن الأثير في "النهاية" [٣/ ٢٥٤]: أي لا يرميه بالعَضِيهة، وهي البهتان والكذب. اهـ. ويأتي في روايةٍ تفسيره بالغيبة. [ح ٤٦٨]. (٦) في (ل): فهو. (٧) أخرجه مسلم [الموضع الأول / ح ٤٣] من طريق هشيم عن خالد الحذاء به. وليس فيه "ولا نعصينه في معروف". وفيه في أول كلام النبي ﷺ "فمن وَفَى منكم فأجره على الله". والحديث لم يخرجه البخاري من هذا الوجه. وأخرجه أَبو الفضل بن عمار في كتابه "علل الأحاديث في كتاب الصحيح" [ص ١٠٣] عن أبي المثنى معاذ بن المثنى عن محمد بن المنهال الضرير حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبى -قال يزيد: وكان حدثنا به قبل ذلك عن أبي الأشعث الصنعاني. قال: قلت لخالد الحذاء: كنت حدثتنا به عن أبي الأشعث الصنعاني. قال: غَيِّره واجعله عن أبي أسماء- عن عبادة بن الصامت … وذكر الحديث. ورواه هكذا -أيضًا- ابن حبان في "صحيحه" [الإحسان (١٠/ ٢٥٣) ح ٤٤٠٥] من طريق يزيد بن زريع به. قال ابن عمار: والاضطراب فيه إنما هو من خالد. قلت: لعل هذا الاضطراب كان من خالد بعد تلك القدمة التي قدمها من الشام والتي أشار حماد بن زيد إلى أن حفظه تغير بعدها. [ينظر: هدي الساري (٤٢٠)]. = ⦗٣٩٧⦘ = وما يحدث به المحدث في حال تغيره فيضطرب فيه لا يُعَلُّ به ما رواه في حال السلامة. والله أعلم.