للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٩٤ - حدثنا الربيع بن سليمان (١)، قال: حدثنا شعيب بن الليث (٢)، قال: حدثني (٣) الليث [بن سعد] وحدثنا الصَّغَاني (٤)، قال: حدثنا عاصم بن علي (٥)، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب (٦)، عن أبي الخَيْر (٧)، عن الصُّنَابِحي (٨)، عن عبادة بن الصامت

⦗٣٩٩⦘ قال: "إني من النقباء الذين بايَعْنَا رسول الله ، *قال: * بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئًا (٩)، ولا نزني، ولا نسرق (١٠)، ولا نقتل النفس التي حرم الله (١١)، ولا نَنْهَب، ولا نعصي؛ بالجَنَّةِ (١٢). ولا يعيب (١٣) بعضُنا بعضًا. فإن غشينا شيئًا من ذلك كان قضاؤه إلى الله *﷿*" (١٤).


(١) ابن عبد الجبار المرادي.
(٢) ابن سعد الفهمي.
(٣) في (ل): حدثنا.
(٤) محمد بن إسحاق بن جعفر.
(٥) ابن عاصم بن صهيب الواسطي، أَبو الحسن التيمي مولاهم. مختلف فيه، وخلص الحافظ ابن حجر في "التقريب" إلى أنه صدوق ربما وهم. مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
(٦) واسم أَبي حبيب: سويد الأزدي.
(٧) مَرْثَد بن عبد الله اليَزَني -بفتح التحتانية والزاي وبعدها نون [كذا في "التقريب" [٦٥٤٨] أَبو الخير المصري.
(٨) -بضم الصاد، وفتح النون، وبعد الألف باء موحدة مكسورة، ثم حاء. [كذا في =
⦗٣٩٩⦘ = "اللباب" لابن الأثير]-عبد الرحمن بن عُسَيْلة- بمهملتين مصغر. [كذا في "التقريب" (٣٩٥٢)]- أَبو عبد الله المرادي.
(٩) قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" [١٢/ ٢٠٥]: ظاهره أن هذه البيعة على هذه الكيفية كانت ليلة العقبة، وليس كذلك. وإنما كانت البيعة ليلة العقبة "على المنشط والمكره والعسر واليسر … " إلى آخره. وأما البيعة المذكورة هنا -وهي التي تسمى بيعة النساء- فكانت بعد ذلك بمدة، فإن آية النساء التي فيها البيعة المذكورة نزلت بعد عمرة الحديبية في زمن الهدنة وقبل فتح مكة، وكانت البيعة التي وقعت للرجال على وفقها كانت عام الفتح. اهـ.
(١٠) في (ل): ولا نسرق ولا نزني.
(١١) هنا زيادة عند مسلم دون البخاري "وإلا بالحق".
(١٢) قوله: "بالجنة" متعلق بقوله في أول الحديث "بايعنا". قاله ابن حجر في "الفتح" [١/ ٨٧]. وهنا زيادة عند البخاري ومسلم "وإن فعلنا ذلك". وليس عندهما "ولا يغتب بعضنا بعضًا".
(١٣) في (ل): يغتب.
(١٤) أخرجه البخاري [٦٨٧٣] عن عبد الله بن يوسف و [٣٨٩٣] قتيبة. ومسلم عن قتيبة ومحمد بن رمح. [الموضع الأول /ح ٤٤]. وأحمد [٥/ ٣٢١] عن هاشم بن =
⦗٤٠٠⦘ = القاسم أربعتهم عن الليث به. وليس عندهم "ولا يعيب بعضنا بعضًا". وأخرجه أحمد [٥/ ٣٢٣]. والحاكم [٤/ ٦٢٤] من طريق يزيد بن أبي حبيب به. وليس فيه "ولا يعيب بعضنا بعضًا". وجاءت هذه العبارة في حديث أبي الأشعث الصنعاني عن عبادة بن الصامت [تقدم برقم /٦٧٩١] بلفظ: "ولا يعضه بعضكم بعضًا". وهذه الرواية مفسرة لها.