(٢) هاشم بن القاسم الليثي.(٣) في (ل): حدثنا.(٤) الجُمَحي مولاهم، أَبو الحارث المدني، نزيل البصرة.(٥) قال ابن الأثير: الجَرْح هاهنا بفتح الجيم على المصدر لا غير، قاله الأزهري. فأما الجُرْح -بالضم- فهو الاسم. [النهاية (١/ ٣٥٥)].(٦) قال الترمذي: "حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ عَنْ مَعْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: وَتَفْسِيرُ حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ: "الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ" يَقُولُ: هَدَرٌ لا دِيَةَ فِيهِ، قَالَ أَبو عِيسَى: وَمَعْنَى قَوْلِهِ: "الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ" فَسَّرَ ذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا: "الْعَجْمَاءُ" الدَّابَّةُ الْمُنْفَلِتَةُ مِنْ صَاحِبِهَا، فَمَا أَصَابَتْ في انْفلاتَهِا فَلا غُرْمَ عَلَى صَاحِبِهَا. وَ "الْمَعْدِنُ جُبَارٌ" يَقُولُ: إِذَا احْتَفَرَ الرَّجُلُ مَعْدِنًا، فَوَقَعَ فِيهِ إِنْسَانٌ فَلا غُرْمَ عَلَيْهِ. وَكَذَلِكَ "الْبِئْرُ" إِذَا احْتَفَرَهَا الرَّجُلُ لِلسَّبِيلِ فَوَقَعَ فِيهَا إِنْسَانٌ فَلا غُرْمَ عَلَى صَاحِبِهَا. وَ "في الرِّكَازِ الْخُمُسُ" وَالرِّكَازُ مَا وُجِدَ في دَفْنِ أَهْلِ الجْاَهِلِيَّةِ فَمَنْ وَجَدَ رِكَازًا أَدَّى مِنْهُ الْخُمُسَ إلى السُّلْطَانِ، وَمَا بَقِيَ فَهُوَ لَهُ". [السنن /ح ١٣٧٧ (٣/ ٦٦١)].(٧) أخرجه مسلم من طريق شعبة به. [الحدود / باب جرح العجماء والمعدن والبئر جبار /ح ٤٦ (٣/ ١٣٣٥)]. دون سياق متنه.والحديث أخرجه البخاري أيضًا. [الديات / باب العجماء جبار /ح ٦٩١٣ (١٢/ ٢٦٧ - مع الفتح)].(٨) ابن هلال البصري.(٩) لم أقف على من وصله.(١٠) وصله مسلم [الموضع السابق] عن محمد بن بشار عنه. دون سياق متنه. وفي اللفظ المحال عليه ذكر "البئر جبار".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute