(٢) هو الحسن بن أبي الربيع. المتقدم في الحديث السابق. (٣) أخرجه أَبو داود [الديات / باب النار تعدى / ح ٤٥٩٤ (٤/ ٧١٦)] عن محمد بن المتوكل، وابن ماجه [الديات / باب الجبار / ح ٢٦٧٦ (٢/ ٨٩٢)] عن أبي الأزهر، = ⦗٤١٠⦘ = والنسائي في "الكبرى" [(كتاب العارية) على ما في "تحفة الأشراف" (١٠ /ح ١٤٦٩٩)] عن أحمد بن سعيد، والدارقطني في "السنن" [الحدود والديات /ح ٢١٠ (٣/ ١٥٢)] من طريق زهير بن محمد وأحمد بن منصور الرمادي، والسهمي في "تاريخ جرجان" [ص / ٣٧٨ - ٣٧٩] من طريق محمد بن عبيد الله الماسوراباذي ستتهم عن عبد الرزاق به. وعند ابن ماجه والنسائي زيادة "والبئر جبار". وهو مختصر من الحديث الذي قبله. (٤) في (ل): عبد الرزاق غلط فيه. (٥) وقال الدارقطني عقب روايته للحديث من طريق الرمادي: "قال الرمادي: قال عبد الرزاق: قال معمر: لا أُراه إلَّا وهْمًا" أهـ. وسنده صحيح. ونقل ابن عبد البر في "التمهيد" [٧/ ٢٦] عن ابن معين أنه قال: أصله "البئر جبار" ولكنه صحفه معمر. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" [١٢/ ٢٦٧]: "ويؤيد ما قال ابن معين اتفاق الحفاظ من أصحاب أبي هريرة على ذكر البئر دون النار، وقد ذكر مسلم أن علامة المنكر في حديث المحدث أن يعمد إلى مشهور بكثرة الحديث والأصحاب فيأتي عنه بما ليس عندهم، وهذا من ذاك. ويؤيده أيضًا أنه وقع عند "أحمد" من حديث جابر [يأتي برقم / ٦٨١٩] بلفظ "الجُبُّ جبار" -بجيم مضمومة وموحدة ثقيلة- وهو البئر" اهـ. فإذا تقرر أن الوهم واقع من قَبْل عبد الرزاق فإن متابعة عبد الملك الصنعاني له [تأتي برقم / ٦٨١٢] لا تقوي الحديث برفع تهمة التصحيف عن عبد الرزاق. والله أعلم. ونقل البيهقي في "السنن الكبرى" [٨/ ٣٤٤] بسنده إلى حنبل بن إسحاق قال: = ⦗٤١١⦘ = سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول في حديث أبي هريرة: حديث عبد الرزاق يحدث به "النار جبار" ليس بشيء، لم يكن في الكتب، باطل ليس بصحيح. اهـ. ونقل البيهقي -أيضًا- عن الإمام أحمد ما يبين منشأ التصحيف. بسنده إلى ابن هانئ قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أهل اليمن يكتبون النار النير، ويكتبون البير. يعني فهو تصحيف. [السنن الكبرى (٨/ ٣٤٥)].