(٢) عبد الرزاق هو موضع الإلتقاء مع مسلم. (٣) الخباء: أحد بيوت العرب من وَبر أَوْ صُوف، ولا يكون من شَعْر، ويكون على عمودين أو ثلاثة، وقد يُستعمل في المنازل والمسكن. قال القاضي عياض: "أرادت بقولها أهل خباء نفسه ﷺ فكنَّت عنه بأهل الخباء إجلالًا له، قال: ويحتمل أن تريد بأهل الخباء أهل بيته، والخباء يُعبرُ به عن مسكن الرجل وداره". النهاية (٢/ ٩)، شرح صحيح مسلم (١٢/ ٩)، وانظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٢٨). (٤) قوله وأيضًا معناه: وستزيدين من ذلك، ويتمكن الإيمان من قلبك، ويزيد حبك لله ولرسوله ﷺ، ويقوى رجوعك عن بغضه. شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ٩). (٥) أخرجه مسلم: (كتاب الأقضية -باب قضية هند - ح (٨)، ٣/ ١٣٣٩). وأخرجه البخاري: (كتاب مناقب الأنصار -باب ذكر هند بنت عتبة ﵂ ح (٣٨٢٥)، (٧/ ١٧٥ فتح). * من فوائد الاستخراج: محمد بن يحيى -شيخ أبي عوانة- يروي الحديث عن عبد الرزاق بصيغة "حدثنا" بينما يرويه عبد بن حميد -شيخ مسلم- عن عبد الرزاق بصيغة "أخبرنا".