(٢) هو: سليمان بن الأشعث الأزدي، أبو داود السجستاني، ويقال: السجزي، صاحب السنن. و"السِّجزي": -بكسر السين المهملة، وسكون الجيم، وفي آخرها الزاي- ويقال: السجستاني: -بكسر السين المهملة والجيم، وسكون السين الأخرى بعدها تاء منقوطة بنقطتين-، نسبة إلى سجستان، وهي إحدى البلاد المعروفة بكابل. انظر: الأنساب للسمعاني (٣/ ٢٢٣، ٢٢٥). وكان من الأئمة الأعلام المتفق على توثيقهم وجلالتهم. قال ابن حبّان: "أبو داود أحد أئمة الدنيا فقهًا، وعلمًا، وحفظًا، ونسكًا، وورعًا، وإتقانًا". وقال الحاكم: "أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة". الثقات لابن حبّان (٨/ ٢٨٢)، تهذيب الكمال (١١/ ٣٦٦)، وانظر: سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٠٣ - ٢٢١). (٣) القواريري أبو سعيد البصري. (٤) عبد العزيز بن محمد الدراوردي هو موضع الإلتقاء مع مسلم. (٥) انظر الحديث رقم (٦٨٤٩).