للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩٠٧ - حدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد أبو جعفر الدّقّاق (١)، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا سليمان بن بلال (٢)، عن ربيعة بن أبي

⦗٨٨⦘ عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، قال: سمعتُ زيد بن خالد الجهني يحدّث قال: أتى رجل النبي فقال: يا رسول الله ما ترى في اللقطة؟ فقال رسول الله : "اعرف عفاصها، ووكاءها، ثمّ عرّفها سنة، فإن لم يجيء صاحبها كانت وديعة عندك"، [قال: يا رسول الله! فما ترى في ضالة الغنم؟ قال: "خذها، فإنّما هي لك أو لأخيك أو للذئب"] (٣) قال: يا رسول الله فما ترى في ضالة الإبل؟ / (٤) قال: "ما لك ولها؟ معها حذاؤها وسقاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها" (٥).


(١) البغدادي.
والدّقّاق: -بفتح الدال المهملة والألف بين القافين الأولى مشددة- هذه النسبة إلى الدقيق وعمله وبيعه.
(٢) سليمان بن بلال هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) من: (ل).
(٤) نهاية (ل ٥/ ١٧٢ / أ).
(٥) أخرجه مسلم: (كتاب اللقطة - … - ح (٤)، ٣/ ١٣٤٨، ١٣٤٩).
وأخرجه البخاري: (كتاب العلم -باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره - ح (٩١)، (١/ ٢٢٥ فتح).
* من فوائد الاستخراج:
١ - الإتيان بمتن رواية سليمان بن بلال عن ربيعة بن عبد الرحمن، والتي ذكر مسلم إسنادها وطرفًا من متنها، وأحال على رواية إسماعيل بن جعفر عن ربيعة.
٢ - بيان أن عبد الله بن مسلمة القعنبي يروي عن سليمان بن بلال الطريقين، أعني عن ربيعة بن عبد الرحمن، وعن يحيى بن سعيد، وقد اقتصر مسلم على روايته من طريق يحيى بن سعيد.