(٢) الزهري هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) "عسيفا" أي: أجيرًا. غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ١٥٩). (٤) أخرجه مسلم: (كتاب الحدود -باب من اعترف على نفسه بالزنا ح (٢٥)، ٣/ ١٣٢٤ - ١٣٢٥)، وأخرجه البخاري: (كتاب الحدود -باب الاعتراف بالزنا - ح (٦٨٢٧، ٦٨٢٨)، (١٢/ ٤٠ فتح). (٥) هو: شبل بن خليد، ويقال ابن حامد، ويقال ابن خالد، المزني. قال ابن معين: "ليست لشبل صحبة"، وقال الدارقطني: "يُعد في التابعين". وجعلهما ابن حبّان اثنين فقال: "شبل بن خليد المزني، له صحبة، ومن قال: شبل بن حامد فقد وهم". وقال في طبقة التابعين: "شبل بن خليد المزني، يروي عن عبد الله بن مالك الأوسي، روى عنه عبيد الله بن عبد الله والزهري". قال ابن حجر: "مقبول". التاريخ لابن معين (٢/ ٢٤٧)، الثقات لابن حبّان (٣/ ١٨٨)، (٤/ ٣٧١)، تهذيب التهذيب (٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥)، تقريب التهذيب ص (٤٣٠). وقد أخرج رواية سفيان بذكره شبلًا في هذا الحديث الترمذي (٤/ ٣٠ - ٣٢) ح (١٤٣٣)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٢٨٥) ح (٧١٩٠)، وابن ماجه (٢/ ٨٥٢) ح: (٢٥٤٩)، وأحمد (٤/ ١١٥ - ١١٦)، والحميدي في مسنده (٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥) ح (٨١١)، والدارمي في سننه (٢/ ٢٣٢) ح (٢٣١٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٤٤) ح (١١١٣). قال ابن أبي عاصم: "وهذا الحديث مما قطعوا به أَنّ ابن عيينة وهم في شبل". (٦) جميع هذه الروايات: أخرجها مسلم في صحيحه: (كتاب الحدود -باب من اعترف على نفسه بالزنى - ح (٢٥)، ٣/ ١٣٢٦) ذاكرا أسانيدها، وأحال على لفظ رواية الليث عن ابن شهاب. (٧) كذا في (ك)، وبه جزم ابن عبد البر في الاستيعاب، وفي بقية مصادر ترجمته: "عبد الله بن مالك الأوسي"، إلّا أنّه جاء في بعض أسانيد حديثه: مالك بن عبد الله الأوسي، كما في التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ١٩ - ٢١)، والمعرفة والتاريخ للفسوي (١/ ٤٣٠)، وتحفة الأشراف للمزي (٦/ ٤٧٨ - ٤٧٩). وهو عبد الله بن مالك الأوسي الحجازي، قال البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان: له صحبة. انظر: التاريخ الكبير (٥/ ١٩ - ٢١)، الجرح والتعديل (٥/ ١٥٠)، الثقات لابن حبّان (٣/ ٢٣٠)، الاستيعاب بحاشية الإصابة (٣/ ٣٥٣)، أسد الغابة (٣/ ٣٧٦)، الإصابة (٢/ ٣٥٦). (٨) أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٣٠٢ - ٣٠٣) ح (٧٢٦٢)، وأحمد (٥/ ٤٥٣ - ٤٥٤)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٤٣٠ - ٤٣١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٤٥) ح (١١١٤)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ١٣٥)، والبيهقي (٨/ ٢٤٤). كلهم من طرق عن الزهري به … ولفظه "الوليدة إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثمّ إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير). والضفير: الحبل. قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (٢/ ٣٥٦): "إسناده صحيح". وقال ابن عيينة فيه أيضًا عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل وقد أخرجه بذلك: النسائي في = ⦗١٠٥⦘ = الكبرى (٤/ ٣٠٢) ح (٧٢٦٠)، وابن ماجه (٢/ ٨٥٧) ح (٢٥٦٥)، والشافعي في مسنده (٢/ ١٧٥)، وأحمد (٤/ ١١٥ - ١١٦)، والحميدي (٢/ ٣٥٥) ح (٨١٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٤٣) ح (١١١٢)، والبيهقي (٨/ ٢٤٤). كلهم من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل ﵃، قالوا: كنّا عند رسول الله ﷺ … الحديث. قال الترمذي: " … وحديث ابن عيينة وهم فيه سفيان بن عيينة، أدخل حديثًا في حديث ..... -إلى أن قال- وحديث ابن عيينة غير محفوظ". السنن (٤/ ٣٢). والحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد جميعًا ﵄ فقد أخرجه البخاري: (كتاب البيوع -باب بيع العبد الزاني - ح (٢١٥٣، ٢١٥٤)، (٤/ ٤٣٢ فتح)، ومسلم: (كتاب الحدود -باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنا - ح (٣٣)، ٣/ ١٣٢٩). كلاهما من طريق مالك، عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة وزيد بن خالد ﵄ وقد أخرجه البخاري من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة وزيد، ولم يذكر شبلًا. كما في (كتاب العتق -باب كراهية التطاول على الرقيق وقوله: عبدي وأمتي - ح (٢٥٥٥، ٢٥٥٦)، (٥/ ٢١١ فتح). (٩) أخرج رواية معمر مسلم في صحيحه (كتاب الحدود -باب من اعترف على نفسه بالزنا - ح (٢٥)، ٣/ ١٣٢٦)، ولم يسق متنه، بل أحال على رواية الليث عن ابن شهاب. (١٠) نهاية الساقط من: (ل).