(٢) (فاكتنفناه): أي أحطنا به من جانبيه. النهاية (٤/ ٢٠٥)، وانظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ٥٤). (٣) نهاية (ل ٥/ ١٧٥/ ب). (٤) في (ل): (أأدْن). (٥) نهاية (ل ٥/ ١٧٦ / أ). (٦) أخرجه مسلم: (كتاب الأيمان- بيان الأيمان، والإسلام، والإحسان، ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله ﷾، وبيان الدليل على التبري ممن لا يؤمن بالقدر، وإغلاظ القول في حقه- ح (٢)، ١/ ٣٨). وليس في المتن الذي ساقه مسلم ذكر تحاج آدم وموسى … وهو في مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعًا: (كتاب القدر -باب حجاج آدم وموسى- ﵉، ح (١٣، ١٤، ١٥)، ٤/ ٢٠٤٢، ٢٠٤٣). وأخرجه من حديث أبي هريرة أيضًا البخاري في صحيحه: (كتاب القدر -باب تحاج آدم وموسى عند الله- ح (٦٦١٤)، (١١/ ٥١٣ فتح). وقد أخرج الحديث بطوله مع ذكر تحاج آدم وموسى من حديث عمر -مرفوعًا-: الإمام عبد الله بن أحمد في السنة (٢/ ٤١٢ - ٤١٤) ح (٩٠١)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ١١٩ - ١٢٠) ح (٥٨)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٤/ ٥٨٥)، ح (١٠٣٧). وقد جاء حديث عمر مقتصرًا على خبر تحاج آدم وموسى عند أبي داود في السنن (٥/ ٧٨) ح (٤٧٠٢)، وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٦٢ - ٦٣) ح (١٣٧)، وابن = ⦗١١٥⦘ = خزيمة في التوحيد (١/ ٣٤٦ - ٣٤٧) ح (٢٠٥)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٢/ ٣٣٥ - ٣٣٦) ح (٥٥١)، والبيهقي في الأسماء والصفات (ص: ١٩٣ - ١٩٤). كلهم من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب ﵁، وهشام هذا متكلم فيه، إلا أن أبا داود قال: "هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم" تهذيب الكمال (٣٠/ ٢٠٨)، وقال الذهبي فيه: "حسن الحديث" الكاشف (٣/ ١٩٦)، وقال ابن حجر: "صدوق له أوهام". تقريب التهذيب (ص: ١٠٢١). وقد حسن الحديث شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في مجموع الفتاوى (٨/ ٣٠٤) -، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (٤/ ٢٧٧ - ٢٧٨) ح (١٧٠٢). والحديث ثابت في الصحيحين من حديث أبي هريرة كما سبق تخريجه.