للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩٣٥ - حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن محمد بن بكّار بن بلال

⦗١٢٦⦘ الدمشقي -قال أبو عوانة (١): هو قدري لكنّه ثقة في الحديث- قال: حدثنا مروان بن محمد أبو بكر الطاطري (٢)، قال: حدثنا الليث بن سعد (٣) / (٤)، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الخزاعي أنّه قال: سَمِعَتْ أُذناي وبَصَرتْ عيناي حين تكلم رسول الله ، فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته! " قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: "يومه وليلته، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" (٥).


(١) (قال أبو عوانة) ليست في: ل، وكذا (لكنّه).
(٢) هو: مروان بن محمد بن حسَّان الأسدي، أبو بكر الطاطري الدمشقي.
والطَّاطَري: -بالطائين المهملتين المفتوحتين، بينهما ألف، وفي آخرها الراء- نسبة إلى بيع الكرابيس والثياب البيض. انظر: الأنساب للسمعاني (٤/ ٢٨).
(٣) الليث بن سعد هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) نهاية (ل ٥/ ١٧٨ / ب).
(٥) أخرجه مسلم: (كتاب اللقطة -باب الضيافة ونحوها- ح (١٤)، ٣/ ١٣٥٢ - ١٣٥٣). وأخرجه البخاري: (كتاب الأدب -باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره- ح (٦٠١٩)، (١٠/ ٤٦٠ فتح).
زاد البخاري في أوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره … "، وفيهما: "فهو صدقة عليه".