للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩٧٦ - ز- حدّثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، قال: حدّثنا علي بن بكّار (١)، عن ابن عون (٢)، عن نافع، عن ابن عمر، أَنّ رسول الله أغار على خيبر يوم الخميس وهم غارون (٣)، فقتل

⦗١٦٣⦘ المقاتلة وسبى الذرية، قال (٤): ورسول الله (٥) على فرس يركض ويرتجز، ويقول: "إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين"، قال: وهم ينظرون، ويقولون: محمّد والخميس! محمّد والخميس (٦).


(١) البصري أبو الحسن الزاهد (ت ٢٠٧ هـ) وقيل قبلها.
قال ابن سعد: كان عالما فقيها، وقال ابن معين: كان رجلا غزاء رجل صدق، ولم يكن من أصحاب الحديث، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق عابد، الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٤٩٠)، سؤالات ابن الجنيد (ص ٣٨٦)، الثقات لابن حبّان (٨/ ٢٦٣)، تقريب التهذيب (ص ٦٩٠).
(٢) هو: عبد الله بن عون بن أَرْطَبَان المزني، أبو عون البصري.
(٣) أي غافلون لم يشعروا به. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ١٩٥).
(٤) في (ل): (قدم رسول الله ).
(٥) نهاية (ل ٥/ ١٨٣ /ب).
(٦) إسناده حسن، ولم أقف على من خرّجه سوى أبي عوانة.
وللحديث شاهد من حديث أنس بن مالك أخرجه البخاريّ (كتاب الجهاد والسير - باب دعاء النبي إلى الإسلام والنبوة … - ح (٢١٤٥)، (٦/ ١٣٠ فتح) عن عبد الله بن مسلمة. و (كتاب المغازي -باب غزوة خيبر - ح (٤١٩٧)، ٧/ ٥٣٤ فتح) عن عبد الله بن يوسف، كلاهما عن مالك، عن حميد، عن أنس.
وأخرجه البخاريّ -أيضًا- (كتاب الصّلاة -باب ما يذكر في الفخذ - ح (٣٧١)، (١/ ٥٧٢ فتح) عن يعقوب بن إبراهيم: ومسلم (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة خيبر - ح (١٢٠)، ٣/ ١٤٢٦) عن زهير بن حرب: كلاهما عن إسماعيل بن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس ، ولفظ البخاريّ من رواية حميد عن أنس أن النبي خرج إلى خيبر، فجاءها ليلًا- وكان إذا جاء قومًا بليل لا يغير عليهم حتّى يصبح - فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم، فلمّا رأوه قالوا: محمّد والخميس، فقال النبي : "الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساءَ صباح المنذرين".