قال ابن سعد: كان عالما فقيها، وقال ابن معين: كان رجلا غزاء رجل صدق، ولم يكن من أصحاب الحديث، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق عابد، الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٤٩٠)، سؤالات ابن الجنيد (ص ٣٨٦)، الثقات لابن حبّان (٨/ ٢٦٣)، تقريب التهذيب (ص ٦٩٠). (٢) هو: عبد الله بن عون بن أَرْطَبَان المزني، أبو عون البصري. (٣) أي غافلون لم يشعروا به. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ١٩٥). (٤) في (ل): (قدم رسول الله ﷺ). (٥) نهاية (ل ٥/ ١٨٣ /ب). (٦) إسناده حسن، ولم أقف على من خرّجه سوى أبي عوانة. وللحديث شاهد من حديث أنس بن مالك ﷺ أخرجه البخاريّ (كتاب الجهاد والسير - باب دعاء النبي ﷺ إلى الإسلام والنبوة … - ح (٢١٤٥)، (٦/ ١٣٠ فتح) عن عبد الله بن مسلمة. و (كتاب المغازي -باب غزوة خيبر - ح (٤١٩٧)، ٧/ ٥٣٤ فتح) عن عبد الله بن يوسف، كلاهما عن مالك، عن حميد، عن أنس. وأخرجه البخاريّ -أيضًا- (كتاب الصّلاة -باب ما يذكر في الفخذ - ح (٣٧١)، (١/ ٥٧٢ فتح) عن يعقوب بن إبراهيم: ومسلم (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة خيبر - ح (١٢٠)، ٣/ ١٤٢٦) عن زهير بن حرب: كلاهما عن إسماعيل بن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس ﵁، ولفظ البخاريّ من رواية حميد عن أنس ﵁ أن النبي ﷺ خرج إلى خيبر، فجاءها ليلًا- وكان إذا جاء قومًا بليل لا يغير عليهم حتّى يصبح - فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم، فلمّا رأوه قالوا: محمّد والخميس، فقال النبي ﷺ: "الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساءَ صباح المنذرين".