للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩٧٩ - حدّثنا أبو داود السجزي، قال: حدّثنا سعيد بن منصور (١)، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة (٢) سمع عمروٌ جابرًا يقول: قال النَّبي : "الحرب خدعة" (٣).


(١) ابن شعبة الخراساني، أبو عثمان المروزي.
(٢) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) (خَدْعة): قال ابن الأثير "يُرْوى بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال، وضمها مع فتح الدال.
فالأول معناه: أَنّ الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة، من الخداع، أي: أن المقاتل إذا خُدع من واحدة لم تكن له إقالة، وهي أفصح الروايات وأصحها.
ومعنى الثّاني: هو الاسم من الحذاع.
ومعنى الثّالث: أن الحرب تخدع الرجال، وتمنيهم، ولا تفي لهم، كما يقال: رجل لُعَبة وضُحَكة؛ أي: كثير اللعب والضحك". النهاية (٢/ ١٤).
وجاء في فتح الباري (٦/ ١٨٣): (وحكى المنذري لغة رابعة بالفتح فيهما، قال: وهو جمع خادع أي أن أهلها هذه الصِّفَة وكأنه قال: أهل الحرب خَدَعة. وحكى مكي ومحمد بن عبد الواحد لغة خامسةً كسر أوله مع الإسكان … ).
والحديث أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب جواز الخداع في الحرب - ح (١٧)، (٣/ ١٣٦١).
وأخرجه البخاريّ: (كتاب الجهاد والسر -باب الحرب خدعة - ح (٣٠٣٠)، (٦/ ١٨٣ فتح).
* من فوائد الاستخراج: تعيين سفيان بن عيينة، وقد ورد عند مسلم مهملًا.