الثقات لابن حبّان (٨/ ٥٠٦)، وله ذكر في الجرح والتعديل (٦/ ٣٥٢). (٢) هو عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله الليثي، أبو عبد العزيز المدني. ضعفه البخاريّ، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، وغيرهم. قال الجوزجاني: "يروي عن الزّهريّ مناكير، بعيدٌ عن أوعية الصدق"، وقال ابن حبّان: "كان ممّن اختلط بأخرة، حتّى كان يقلب الأسانيد وهو لا يعلم، ويرفع المراسيل من حيث لا يفهم، فاستحق الترك … ". قال ابن حجر: "ضعيف، واختلط بآخرة". التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ١٤٠)، أحوال الرجال للجوزجاني (صـ: ١٣٠)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (صـ: ١٤٥)، الجرح والتعديل (٥/ ١٠٣)، المجروحين لابن حبّان (٢/ ٨)، تقريب التهذيب (صـ: ٥٢٣). (٣) هو: محمّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب أبو بكر الزّهريُّ. (٤) الليثي، أبو محمّد، أو أبو زيد. (٥) هو: خالد بن زيد بن كليب، أبو أيوب الأنصاري. شهد العقبة وبدرًا وما بعدها إلى أن توفي سنة اثنتين وخمسين، وقيل قبلها ﵁. الإصابة (١/ ٤٠٥). (٦) في (ل): (ثلاثة). (٧) إسناده ضعيف، عبد الله بن عبد العزيز الليثي ضعيف، ولم أقف على من خرّجه سوى المصنِّف. وله شاهد من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط. أخرجه مسلم (كتاب البرّ والصلة والآداب -باب تحريم الكذب وبيان المباح منه - ح (١٠١)، (٤/ ٢٠١١ - ٢٠١٢). وأخرجه أحمد (٦/ ٤٠٤)، وأبو داود (٥/ ٢١٩ - ٢٢٠) ح (٤٩٢١). وله شاهد آخر من حديث أسماء بنت يزيد. أخرجه أحمد (٦/ ٤٥٩، ٤٦١)، والترمذي (٤/ ٢٩٢) ح (١٩٣٩).