(٢) ابن أبي عبد الله سنبر الدستوائي، أبو بكر البصري. (٣) ابن أبي الحسن يسار أبو سعيد البصري (ت ١١٠ هـ)، أحد الأئمة الأعلام. قال ابن سعد: "كان الحسن جامعًا، عالمًا، رفيعًا، فقيهًا، ثقةً مأمونًا، عابدًا، ناسكًا، كئير العلم، فصيحًا، جميلًا وسيمًا … "، وقال الذهبي: "الإمام … كان كبير الشأن، رفيع الذكر، رأسًا في العلم والعمل … "، وقال ابن حجر: "ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلّس"، وعدّه الحافظ ابن حجر في المرتبة الثّانية من مراتب المدلسين ممّن احتمل الأئمة تدليسه. الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ١٥٧)، الكاشف (١/ ١٦٠)، تقريب التهذيب (ص: ٢٣٦)، تعريف أهل التقديس (ص: ٥٦). (٤) نهاية (ل ٥/ ١٨٨/ أ) من: (ل)، وقد سقط ما بعده من: (ل) بمقدار لوحة كاملة. (٥) القيسي الضبعي، أبو عبد الله البصري. (ت بعد ٨٠ هـ). وعُبَاد: -بضم العين، وتخفيف الباء-. الإكمال لابن ماكولا (٦/ ٥٩ - ٦٠). وثقه ابن سعد، والعجلي، وابن خراش، والنسائي، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال ابن حجر: "ثقة … مخضرم … ووهم من عدّه في الصّحابة". الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ١٣١)، معرفة الثقات للعجلي (٢/ ٢٢٢)، الثقات لابن حبّان (٥/ ٣٠٨)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٦٦)، تقريب التهذيب (ص: ٨٠٠). (٦) قال ابن الأثير: "هو مثل أن ينادي بعضهم بعضًا، أو يفعل بعضهم فعلًا له أثر، فيصيحُ ويُعرِّف نفسه على طريق الفخر والعجب". وقيل: أي رفع الصوت بالصراخ وكثرة اللغط، وقيل غير ذلك. انظر: النهاية (٣/ ٥٨)، شرح الطيبي على مشكاة المصابيح (٧/ ٣٦٤)، بذل المجهود (١٢/ ١٨١). (٧) إسناده صحيح، وهو موقوف. وقد أخرجه أبو داود (٣/ ١١٣ - ١١٤) ح (٢٦٥٦)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٢٦) ح (٢٥٤٣) من طريق مسلم بن إبراهيم به. (٨) القواريري. (٩) همام هو: ابن يحيى العوذي، ومطر هو ابن طهمان الورَّاق. (١٠) إسناده موصول بما قبله، لكنْ قال الحافظ ابن حجر: "إلّا أنه معلول بطريق هشام المذكورة". إتحاف المهرة (١٠/ ١٠٢). وقد أخرجه أبو داود (٣/ ١١٤) ح (٢٦٥٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٢٧) ح (٢٥٤٤) من طريق عبيد الله القواريري به. قال الحاكم: "حديث هشام الدستوائي هو أولى بالمحفوظ".