كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

كتاب الإيمان - باب بيان ثواب من آمن بمحمد ﷺ من أهل الكتاب وأن من أدرك منهم محمدا [ﷺ] أو سمع به فلم يؤمن به وبما أرسل به كان من أهل النار، وأن عيسى ﵇ إذا نزل يحكم بكتاب الله وسنة محمد ﷺ، ويكون إمامهم من أمة محمد ﷺ - ج: 1 - ص: 570

٣٧٧ - حَدثَنا يوسفُ بن مُسَلَّم، حدثنا حَجاجُ بن محمدٍ (١)، ح

وَحَدثنا أبو بكر الحميريُّ (٢)، حدثنا مكِّيٌّ (٣)، عن ابن جُرَيج (٤)، كلاهما قالا: عن ابن شهابٍ، عَن سعيد بن المسيَّب (٥)، أنَّه سمع أبا هُريرة يقول: قالَ رسولُ الله ﷺ: "وَالذي نفسي بيدِهِ لَيوشكَنَّ أن ينزلَ فيكم ابنُ مريمَ حَكَمًا مُقسِطًا، يَكْسِرُ الصَّلِيْبَ، وَيَقْتُلُ الخِنْزِيْرَ، وتوضَعُ الجِزيةُ، ويَفِيْض المَالُ حتى لا يقبلَه أحدٌ" (٦).

---

(١) المصِّيصي الأعور.
(٢) وقع في (ط) و (ك): بتقديم النسبة على الكنية، وهو: أحمد بن الحُبَاب بن حمزة الحميري النسَّابة، أبو بكر البلخي، توفي سنة (٢٧٧ هـ).
ذكره ابن حبان في الثقات، ولم أجد قولًا آخر فيه.
انظر: الثقات لابن حبان (٨/ ٥٣)، المؤتلف والمختلف للدارقطني (١/ ٤٨١)، السابق واللاحق للخطيب (ص: ٧٣)، الإكمال لابن مكولا (٢/ ١٤٤)، تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث ٢٦١ - ٢٨٠/ ص: ٢٥٠).
(٣) ابن إبراهيم بن بشير التميمي، أبو السكن البلخي.
(٤) عبد الملك بن عبد العزيز بن جُرَيج المكي، مدلِّسٌ مشهور، وقد تابعه حجاج.
(٥) في (ط) و (ك): "ابن المسيب" بدون ذكر اسمه.
(٦) أخرجه من هذا الطريق ابن منده في "الإيمان" (١/ ٥١٣) من طريق عبد الصمد بن =
⦗٥٧١⦘ = الفضل عن مكي بن إبراهيم عن ابن جريج به.