للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٠٥ - حدثنا حمدان بن يوسف السلمي (١)، قال: حدثنا عبد الرزاق (٢)، قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله ﷺ-وذكر أحاديث منها-، وقال رسول الله ﷺ "أيّما قرية أتيتموها وأقمتم فيها، فسهمكم فيها، وأيّما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله ﷿ ولرسوله، ثمّ هي لكم" (٣).

رواه سعيد (٤)، عن قتادة، عن خلاس (٥)، عن أبي رافع (٦)، عن أبي

⦗٢٧٩⦘ هريرة، عن النبي ﷺ قال: "أيّما مدينة أعطت لله ورسوله طوعا فهو (٧) لله ولرسوله، وإذا فتحت عنوة (٨) فأربعة أخماسها لمن قاتل عليها، وخمسها لله ولرسوله" (٩).

[وهذا حديث فيه نظر، قاله أحمد] (١٠).


(١) هو أحمد بن يوسف السلمي، ولقبه حمدان -وقد تقدم-.
(٢) عبد الرزاق هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب حكم الفئ- ح (٤٧)، ٣/ ١٣٧٦).
(٤) ابن أبي عروبة مهران العدوي مولاهم، أبو النضر البصري.
(٥) ابن عمرو الهَجَري البصري.
وخلاس: بكسر المعجمة، وتخفيف اللّام. وثقه ابن معين، وأحمد، والعجلي، وأبو داود. وكذا وثقه الذهبي، وابن حجر.
العلل ومعرفة الرجال لأحمد (٢/ ٣٤٤)، معرفة الثقات للعجلي (١/ ٣٣٨)، سؤالات الآجري لأبي داود (٣/ ٣٤٥)، الجرح والتعديل (٣/ ٤٠٢)، تقريب التهذيب (ص: ٣٠٤) الإكمال لابن ماكولا (٣/ ١٦٩).
(٦) هو: نفيع الصائغ، أبو رافع المدني -نزيل البصرة-.
(٧) في (ل): (فهي).
(٨) أي: قهرًا وغلبة.
وقال الخطابي: "العنوة" في كلام العرب لها معنيان متضادان، قال أبو العباس ثعلب: يقال: أخذت الشيء عَنْوة أي: قهرا في عنف، وأخذته عَنْوة أي صلحا في رفق.
انظر: غريب الحديث للخطابي (١/ ٥٧٩)، النهاية (٣/ ٣١٥)، لسان العرب (١٥/ ١٠١) عتا.
(٩) إسناده معلّق. وقد أخرجه البيهقي في السنن (٩/ ١٣٩) -موصولا- من طريق المرجا بن رجاء عن أبي سلمة عن قتادة عن أبي رافع، عن أبي هريرة نحوه.
وقتادة لم يسمع من أبي رافع، إنما كتب عن خلاس عنه.
انظر: من كلام الإمام أحمد في علل الحديث ومعرفة الرجال (رواية المروذي) (صـ: ١٥٨)، والمراسيل لابن أبي حاتم (صـ: ١٤٠).
وقد أخرجه مسلم من طريق همّام عن أبي هريرة كما تقدم في الحديث السابق.
(١٠) من: (ل).